تواصل - متابعات:
حذر سفير المملكة لدى مانيلا الدكتور عبدالله البصيري من عمليات احتيال يتعرض لها السياح السعوديون في الفلبين، والذين يقدر عددهم بنحو 70 ألف سنويا.
ولفت إلى أن عدد تلك العمليات بلغ في عام واحد 400 حالة، ووصل مبلغ الاحتيال في بعضها إلى 400 ألف ريال، وقال إن السفارة استعادت الأموال في بعض الحالات، بحسب "مكة".
وأشار البصيري إلى أن سماسرة الاستقدام في المكاتب الفلبينية يتصيدون المواطنين الباحثين عن تأشيرات لاستقدام خادمات وسائقين لهم ولذويهم، ويوهمونهم بقدرتهم على سرعة توفير العدد المطلوب من التأشيرات، وبعد تحويل المبلغ لحساب السمسار، يترك هذا الأخير عمله في المكتب ويختفي ويغير أرقامه دون أن يفي بشيء مما وعد به المواطن.
وأوضح أن من يتعاملون مع السماسرة المحتالين يخالفون اتفاقية الاستقدام الموقعة بين المملكة والفلبين، والتي تقصر الاستقدام على مكتب استقدام سعودي في المملكة.
وأبان أن البعض ما زال يقع في هذا الخطأ رغم تكرار تحذير وزارتي الداخلية والخارجية بشأنه وتحذير السفارة منه على موقعها الالكتروني.
ودعا السفير السياح القادمين إلى الفلبين للابتعاد عن الأماكن المشبوهة التي تنشط فيها تجارة المخدرات وتوظيف الفتيات تحت السن القانونية في أعمال لا أخلاقية، مما قد يعرض السائح المتورط معهن للسجن مدى الحياة.
وقال إن قوة عمل الفريق الميداني للسفارة مكنته من إنقاذ مواطنين تورطوا في ذلك قبل فوات الأوان، مشيرا إلى عدم وجود أي سجين أو موقوف سعودي في الفلبين حاليا.
وتعليقا على تصريح وزارة الصحة الفلبينية بوفاة مواطن جراء إصابته بفيروس كورونا، أوضح البصيري أن المواطن البالغ من العمر57 عاما، كان مسافرا إلى الفلبين بمفرده بغرض السياحة، وتوفي يوم الثلاثاء الماضي متأثرا بأزمة قلبية، وفقا لتقرير المستشفى الذي كان قد راجعه، مشيرا إلى أن جثمانه نقل إلى جدة في اليوم التالي.
