تواصل – الرياض:
أصدر مكتب "اعتزاز" القائم بأعمال الكاتب الأستاذ عبدالله الداوود، بياناً للرد على من اتهمه بالدعوة للتحرش بـ "الكاشيرات"، وذلك بعد الاطلاع على بعض المواقع الإلكترونية التي نشرت الموضوع ووصل لصحف عالمية.
وأكد مكتب "اعتزاز" في بيانه "استنكاره لهذا الخبر، وما اشتمل عليه من تحريف وتدليس لمعنى التغريدة الخاصة بالأستاذ عبدالله الداوود، وليس العتب على معرفات مجهولة تقوم بتحريف المعاني وتدليس الحقائق، وإنما العتب على الصحف والمواقع الإلكترونية أنها لم تتثبت من الخبر أو تأخذ تصريحاً من القائل رغم سهولة التواصل مع الأستاذ عبدالله الداوود عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي أو هواتفه المنشورة على مؤلفاته أو عبر القنوات الفضائية التي قدم فيها برامج".
وأضاف المكتب في بيانه: "المتابع لإنتاج الأستاذ عبدالله المقروء والمرئي والمسموع يجد المطالبة الحثيثة على حجاب المرأة وحشمتها والحفاظ عليها ومراعاة حقوق المرأة العاملة، علماً بأن الفتوى الرسمية تنصّ على تحريم عمل المرأة المسلمة بوظيفة (كاشيرة) كما صدرت الفتوى بذلك من الجهة الوحيدة المخولة من قبل ولي الأمر".
