الجمعة، 17 شوال 1445 ، 26 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

زوجة «السميط» تروي قصة كفاحه في أمسية عن «صناعة الرجال»

dr_summait
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - غنية الغافري:

أشادت نورية محمد البداح، حرم الدكتور عبدالرحمن السميط، رحمه الله، وهو الداعية الكويتي ومؤسس جمعية العون المباشر، بدور المرأة ومساندتها لأسرتها من خلال تجربتها في مشاركة زوجها "السميط" في أثناء رحلاته الدعوية إلى قارة إفريقيا.

اضافة اعلان

وقالت "البداح" خلال أمسية بعنوان "صناعة الرجال" أُقيمت ضمن فعاليات برنامج (اصنع مهارة 11) تحت رعاية أمير المنطقة الشرقية، سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، إن الله، عز وجل، أوكل للمرأة مسؤولية قيّمة تكمن في دورها بالاهتمام بالأسرة والزوج والابن حتى تُصبح قدوة لأبنائها بأفعالها وتشجعهم على عمل الخير.

وفي جوانب خاصة من حياتها، أوضحت "البداح" أنها كانت تدعو الله أن يرزقها الزوج الصالح حتى رزقها بالدكتور السميط وأنها صدمت -على حد قولها- حينما رأت غرفته في أول مرة عبارة عن (مكتبة ودولاب وحصير تغطي الأرض).

وأشارت إلى أنه كان يعيش على التقشف وتكفيه وجبة واحدة في اليوم، وأن احتكاكه بأهله كان قليلًا؛ إذ درس مرحلة الثانوية في مدرسة داخلية ثم انتقل لاستكمال المرحلة الجامعية في بغداد.

وتابعت: امرأة كويتية كانت من ساعدت "السميط" في تقديم العون والنصرة للإفريقيين من خلال تبرعها بـ(20 ألف) دينار كويتي لبناء مسجد وقام بتوجيهها الدكتور السميط لبنائه في إفريقيا، وذلك عقب رفض طلبه من وزارة الأوقاف في الكويت آنذاك.

وأشارت إلى أن الدكتور السميط كان قد ذهب إلى "ملاوي" في إفريقيا ليعود إلى الكويت بصور تثبت حالتهم المتدهورة، حيث جمع التبرعات لهم وكان هدفه هو مساعدة الإفريقيين والدعوة إلى الله.

وقالت إنه في بداية عمل "السميط" رأى أن إمام المسجد هناك لا يعرف قراءة الفاتحة، وفي الجامعات لم يكن هناك طالب مسلم، فقام بفتح المراكز والمدارس وعمل أنشطة دعوية، لتعريف الناس بالإسلام، وبعد (15) سنة من الجهد بلغ عدد المسلمين هناك أكثر من 80 ألف مسلم وتخرج منهم الأطباء والمهندسين والوزراء والدعاة.

وفي عرض لفيديو يتكون من عدة صور خلال رحلاتهم الدعوية إلى إفريقيا، علقت "البداح" على إحداها كانت لطفل إفريقي جسمه هزيل جدًا قارب على الموت أتت به أمه ليتبناه "السميط" حتى لا يمت كأخيه، وكان يُعطى الطفل كغيره كوب من الماء والسكر والطحين والذي أنقذته حتى كبر وحفظ 10 أجزاء من القرآن والكريم وأصبح داعية في إفريقيا بفضل 15 فلسا فقط، وقصة أخرى لشابة تدعى زينب من شمال كينيا كانت تدرس بـ6 دنانير كويتي وأصبحت الأولى على إقليمها في كلية الطب ورئيسة قسم.

واختتم معهد (اصنع مهارة) في عامه الحادي عشر فعالياته لهذا العام بأمسية (صانعة الرجال) بحضور فاق توقعات العاملين عليه حيث تجاوز عددهم الـ700 سيدة، كما قام البرنامج بتقديم عدة دورات تدريبية ومهارية للشباب والفتيات خلال الإجازة الصيفية وعلى مدار العام.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook