السبت، 18 شوال 1445 ، 27 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

هيئة الاستثمار تُعلن برنامج «توطين الوظائف» في الشركات العالمية

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - الرياض:

أوضح الرئيس التنفيذي للمبادرات الاستراتيجية بالهيئة العامة للاستثمار المهندس عبدالمحسن المجنوني أن ما تم إعلانه من اتفاقيات وقرارات وأيضاً مبادرات متنوعة على هامش منتدى الأعمال السعودي الأمريكي الذي عقد الأسبوع الماضي تمثل منظومة متكاملة تستهدف توفير المناخ الملائم لاستقطاب وتنمية الاستثمارات المحلية والأجنبية في المملكة.

اضافة اعلان

وأرجع المهندس المجنوني سبب الزخم والنجاح الذي حققه المنتدى كونه أقيم بالتزامن مع زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - يحفظه الله - إلى الولايات المتحدة الأمريكية وهو ما أسهم بشكل مباشر في نوعية الحضور الكبير الذي شهده المنتدى على الصعيد الرسمي من خلال مشاركة نخبة من الوزراء والمسؤولين الحكوميين ورجال أعمال وممثلي شركات استثمارية كبرى فهي عوامل ساهمت في أن يحقق المنتدى أهدافه الذي أقيم من أجلها. وبيَّن المجنوني أن تفاعل ممثلي شركات القطاع الخاص السعودي والأمريكي مع نشاط المنتدى وفعالياته أيضاً أحد السمات البارزة للمنتدى وانعكس على حجم الشراكات التي أبرمت بين رجال الأعمال السعوديين ونظرائهم الأمريكيين التي شملت مجالات عدة وفي قطاعات مهمة وحيوية مثل الصناعة والسياحة وخدمات الرعاية الصحية وغيرها.

وقال: تركزت معظم بنود هذه الاتفاقيات على التعاون الاستثماري ونقل التقنية وتبادل الخبرات وتوفير مزيد من فرص العمل النوعية للقوى العاملة السعودية، وشكلت دافعاً قوياً لتطوير نوعية الشراكات التي يبرمها القطاع الخاص السعودي مع شركات عالمية رائده تصب في مصلحة الاقتصاد الوطني بشكل عام من خلال توطين الاستثمارات والتقنية وتبني أساليب إدارية متطورة تعزز من تنافسية قطاع الأعمال في المملكة، مبيناً أن ذلك بلا شك هدف استراتيجي تعمل عليه الجهات كافة ومنها هيئة الاستثمار.

ولفت المهندس عبدالمحسن المجنوني النظر إلى تفاعل الشركات الأمريكية المستثمرة في المملكة واهتمامها بالبرنامج الذي أطلق في المنتدى لتوطين الكفاءات الوطنية في المشروعات المنضوية تحت الهيئة العامة للاستثمار، وإعلان (8) شركات أمريكية خلال المنتدى استقطابها أكثر من (250) من خريجي برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الذين يدرسون في الجامعات الأمريكية وذلك في السنة الأولى من هذا البرنامج وتشمل الوظائف تخصصات متنوعة تتناسب مع أعمال وأنشطة هذه الشركات العالمية.

وعن طبيعة البرنامج وأهدافه، قال المهندس المجنوني إن البرنامج يأتي في سياق خطة الاستثمار الموحدة التي أعلنت عنها الهيئة مؤخراً، وتم أطلاق البرنامج لتحقيق هدفين أساسيين وهما دعم برامج التوطين المختلفة التي تضطلع بها عدة جهات حكومية في المملكة وشركات وطنية كبرى، ودعم شركات الاستثمار الأجنبي التي رخصت لها الهيئة من خلال توفير كوادر وطنية مؤهلة تأهيلاً مميزاً لتلبية احتياجاتها ومتطلباتها من الموارد البشرية.

واختتم رئيس المبادرات الاستراتيجية في هيئة الاستثمار تصريحه بالتأكيد على أن البرنامج مستمر وسيشمل جميع دول العالم المستهدفة في برنامج الابتعاث أيضاً سيشمل جامعات من داخل المملكة وسيوفر خيارات متنوعة أمام الشركات الاستثمارية ليتيح البرنامج تعريف تلك الشركات بالخريجين السعوديين من جامعات دول مثل كوريا واليابان والمملكة المتحدة وأيرلندا وألمانيا وفرنسا وغيرها وربطهم بالشركات العالمية المستثمرة في المملكة لما له من فوائد ستعود على هذه الشركات وأبنائنا في هذه الدول، وأيضاً من الجامعات السعودية وحظي هذا البرنامج بالدعم والمساندة من عدة جهات ومنها وزارة التعليم التي تتعاون بشكل وثيق لإنجاح هذا البرنامج بإذن الله.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook