تواصل – خالد العبدالله:

طمأنت وزارة الصحة، أولياء الأمور بأن الطلبة في سن المدرسة ليسوا عرضة للإصابة بفيروس كورونا مثل كبار السن، لافتة إلى أن الزيادة في رصد حالات الإصابة بالفيروس توافق مع بداية العام الدراسي، وحظي هذا الموضوع باهتمام بالغ من الوزارة.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته "الصحة" اليوم، حول الإجراءات التي اتخذتها للحد من انتشار فيروس كورونا.

وقالت الوزارة إنه ومنذ 4 سنوات مضت لم تسجل إلا حالات قليلة جداً لم يكن لها أي ارتباط بطلاب المدارس والتجمعات، وكانت أقل من 12 حالة، وكان جميعهم مخالطين لحالات مصابة بفيروس كورونا أو كانوا جزءاً ممن أصيبوا بالعدوى داخل المنشآت الصحية.

وأبانت أنه بالرغم من عدم تسجيل أي حالة إصابة بين الطلاب في المدارس حتى الآن إلا أن هذا لا يعني أن لا نكون على أهبة الاستعداد، وأن نكون جاهزين لأي احتمال لا قدر الله، وهو ما يحدث الآن في التعامل مع هذا الفيروس من خلال التنسيق بين وزارتي الصحة والتعليم.

وفي السياق ذاته، أوضح وكيل الوزارة المساعد للصحة الوقائية الدكتور عبدالله عسيري، أن الوزارة بدأت بالتعامل التوعوي مع هذا المرض من العام الماضي، كما أن هناك خطة طموحة بين الصحة والتعليم، بحيث يكون في كل مدرسة منسق صحي قادر على تقييم الوضع في حال وجود أي أعراض داخل تلك المدارس، مطالباً بالتوعية وعدم الذعر أو نشر الهلع بين الطلاب.

وأكد "عسيري" أن هناك تواصلاً مستمراً بين إدارة التعليم ووزارة الصحة عبر مديريات الشؤون الصحية بالمناطق والمحافظات؛ للإبلاغ عن رصد أي حالة بين الطلاب لا قدر الله، لافتاً إلى أن الأعوام الماضية لم تشهد تسجيل أي حالات ولله الحمد، ونتوقع أن لا نسجل أية حالات خلال هذا العام.