تواصل - ترجمة:

نشر معهد "ستراتفور" الأمريكي للتحليل الاستخباري على موقعه الإلكتروني دراسة تناولت القدرات التي تتمتع بها حاملات المروحيات الفرنسية من طراز "ميسترال" التي كانت مخصصة لروسيا والتي ترغب حالياً السعودية ومصر في امتلاكها.

وأشار المعهد إلى أن تلك السفن الفرنسية قد تقدم للدول العربية قدرات متزايدة للرد على التهديدات المتنوعة في المنطقة.

وتحدث المعهد عن أن السعودية تبذل جهوداً كبيرة لتعزيز قدرات قواتها الجوية والبرية، ويبدو الآن أن الرياض تركز بشكل متزايد اهتمامها على الاستثمار في القوات البحرية.

وذكر أن حصول السعودية على تلك السفن الجديدة يتناسب مع عملية الترقية والتحديث الجارية في البحرية الملكية السعودية، فتلك السفن من طراز "ميسترال" مرنة وتمثل منصات هجومية برمائية ومثالية لإنزال قوات في المياه القريبة من الشاطئ.

وتحدث المعهد عن قدرات "ميسترال" والتي تشمل القدرة على حمل قوات من 400 إلى 900 مقاتل وإنزالهم سواء باستخدام سفن إنزال صغيرة أو مروحيات.

وأضاف أن تلك السفن بجانب قدرتها على حمل قوة مشاة، تستطيع حمل عدد كبير من المركبات سواء المدرعة أو غيرها وإنزالها على الشاطئ باستخدام سفن الإنزال الصغيرة.

وأشار إلى قدرة "ميسترال" على حمل مروحيات متعددة المهام بأعداد كبيرة، قادرة على الدخول في حرب ضد الغواصات.

ويبلغ طول "ميسترال" 650 قدماً وقادرة على حمل نحو 40 دبابة و70 حاملة جنود مدرعة و14 مروحية ثقيلة و45 مروحية خفيفة فضلاً عن 450 من القوات في المهام الطويلة أو 900 من القوات في المهام القصيرة، ويمكن أن تشمل السفن صواريخ أرض- جو ومدافع 30مم وأنظمة استشعار "سينيت-9" فضلاً عن سفن إنزال برمائية.

وكشف المعهد عن سلبيات "ميسترال" خاصة ما يتعلق بعدما تمتعها سوى بالقليل من قدرات الدفاع الذاتية، وتعتمد على سفن حربية أخرى للدفاع عنها.