تواصل - الرياض:
داﻓﻊ ﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺸﻮرى اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻋﯿﺴﻰ اﻟﻐﯿﺚ ﻋﻦ ﺣﻘﮫ ﻓﻲ اﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺤﻘﮫ "اﻟﺸﺮﻋﻲ واﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ واﻷﺧﻼﻗﻲ" إﺛﺮ إﻋﺎدة اﻟشيخ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻌﺮﯾﻔﻲ إرﺳﺎل (ﺗﻐﺮﯾﺪة) ﻣﺴﯿﺌﺔ له.
وبين اﻟﺪﻛﺘﻮر عيسى اﻟﻐﯿﺚ أﻧﮫ "ﺣﯿﻦ ﯾﻘﻮم أي أﺣﺪ ﺑﺎﻻﻋﺘﺪاء ﻋﻠﻰ اﻵﺧﺮ، ﻓﻤﻦ ﺣﻖ اﻵﺧﺮ أن ﯾﺘﺴﺎﻣﺢ ﻣﻄﻠﻘﺎً أو ﯾﺘﺴﺎﻣﺢ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺷﺮط، ﻛﺎﻻﻋﺘﺬار، ﻛﻤﺎ ﻗﻤﺖ ﺑﺬﻟﻚ أﻧﺎ ﻣﺒﺎدرة ﻣﻦ ﻋﻨﺪي، وأﯾﻀﺎً ﻟﮫ اﻟﺤﻖ أن ﯾﺬھﺐ إﻟﻰ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮة، وﻣﻊ ذﻟﻚ اﺣﺘﺮاﻣﺎً ﻷﺧﻲ اﻟﺸﯿﺦ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻌﺮﯾﻔﻲ، ﺑﺎدرت ﺑﻌﺮض أن أﻛﺘﻔﻲ ﺑﺎﻻﻋﺘﺬار ﻣﻊ أن اﻹﺳﺎءة ﺣﺼﻠﺖ، واﻟﻨﺸﺮ ﺣﺼﻞ ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﯿﻦ ﯾﺰﯾﺪون ﻋﻠﻰ أرﺑﻌﺔ ﻣﻼﯾﯿﻦ وﻧﺼﻒ ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ إﻻ أﻧﮫ ﻟﻢ ﯾﺴﺘﺠﺐ ﻟﮭﺬا اﻟﻌﺮض".
وﻋﻠﻞ اﻟﺪﻛﺘﻮر اﻟﻐﯿﺚ ﺗﺠﺎھﻠﮫ ناﺸﺮ اﻟﺘﻐﺮﯾﺪة وﻣﻄﺎﻟﺒﺘﮫ ﻣﻦ أﻋﺎد ﻧﺸﺮھﺎ ﺑﺎﻻﻋﺘﺬار، ﺑﺄن "ﺿﺮر الشيخ اﻟﻌﺮﯾﻔﻲ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺿﺮر اﻵﺧﺮﯾﻦ ﻧﻈﺮاً ﻟﻌﺪد اﻟﻤﺘﺎﺑﻌﯿﻦ، واﻟﺘﺸﮭﯿﺮ اﻟﻜﺒﯿﺮ واﻟﺒﺸﻊ اﻟﺬي ﺗﺮﺗﺐ ﻋﻠﯿﮫ، ﻣﺴﺘﺸﮭﺪاً ﺑﺮدود اﻷﻓﻌﺎل اﻟﺘﻲ أﻋﻘﺒﺖ اﻟﺘﻐﺮﯾﺪة، وﻣﺎ ﺗﻀﻤﻨﺘﮫ ﻣﻦ اﻓﺘﺮاءات وﻛﺬب وﺳﻮء أدب، على حد وصفه.
وأكد اﻟﺪﻛﺘﻮر اﻟﻐﯿﺚ أن اﻟﻤﮭﻠﺔ اﻟﺘﻲ أﻋﻄﺎھﺎ ﻟﻠشيخ اﻟﻌﺮﯾﻔﻲ ﻟﻼﻋﺘﺬار اﻧﺘﮭﺖ، وأضاف: "ﺻﺒﺎح ﯾﻮم اﻟﺴﺒﺖ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﺳﻮف أﺗﻘﺪم إﻟﻰ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟﺠﺰاﺋﯿﺔ ﺑﺎﻟﺮﯾﺎض ﻟﺘﻘﺪﯾﻢ دﻋﻮاي ﺿﺪ أﺧﻲ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻌﺮﯾﻔﻲ ﻟﻠﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺘﻄﺒﯿﻖ اﻟﻔﻘﺮة اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺎدة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻣﻦ ﻧﻈﺎم ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺟﺮاﺋﻢ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺗﯿﺔ، وﺳﺄﻃﺎﻟﺐ ﺑﺎﻟﺘﺸﺪﯾﺪ وھﻮ اﻟﺤﻖ اﻷﻋﻠﻰ، ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ﺳﻨﺔ وﻏﺮاﻣﺔ ﻧﺼﻒ ﻣﻠﯿﻮن".
وأشار اﻟﻐﯿﺚ إلى أﻧﮫ "ﯾﺤﺘﺴﺐ" ﺑﺮﻓﻌﮫ ھﺬه اﻟﺪﻋﻮى، قائلاً: "ﻓﻠﻢ أﻗﻢ ﺑﮭﺬا اﻟﻌﻤﻞ اﻧﺘﻘﺎﻣﺎً ﻟﻨﻔﺴﻲ، وإﻧﻤﺎ أرﯾﺪ أن أﻋﻠﻖ اﻟﺠﺮس، وأن أﺳﻦ ﺳﻨﺔ ﺣﺴﻨﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﻮف أﻣﺎم ھﺬا اﻟﺘﻄﺮف اﻟﻔﻜﺮي اﻟﻤﻮﺟﻮد ﻓﻲ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ، وﺧﺼﻮﺻﺎً ﻓﻲ ﺗﻮﯾﺘﺮ ﻋﺒﺮ اﻻﻋﺘﺪاء ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺎس". حسب (الجزيرة).
