الجمعة، 17 شوال 1445 ، 26 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

المنشد السابق (أبو عبد الملك) يعلن توبة صديقه القحطاني

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - خالد الغفيري:

فاجأ المنشد السابق محسن الدوسري، المعروف بأبي عبدالملك، متابعي صفحته على الفيس بوك بنشر ما دار بينه وبين صديقه محمد القحطاني، وأعلن توبة صديقه القحطاني عن الغناء، إثر رؤيا ومكالمة تلقاها من امرأة جعلته يدخل في تفكير مدته ثلاثة أشهر توصل فيها إلى قناعة ابتعاده عن المجال الغنائي وتشديده على عدم العودة مرة أخرى للغناء أو الذهاب إلى النشيد، مطالباً كل من لديه أي أغنية بصوته بأن يتلفها.

اضافة اعلان

وكتب الدوسري عبر صفحته بالفيس بوك: "تحادثنا أنا وأخي محمد القحطاني ولمست في نبرة صوته شيئاً جعلني أقلق عليه، فسألته في ذلك وألححت فقال لي: وصلتني مكالمة أفزعتني ورأيت حلماً هالني، وجاءني طلب غال على قلبي فاتخذت قراراً مصيرياً".

ويسرد الدوسري ما قاله له القحطاني: "بالنسبة للرؤيا فقد تكررت وكانت مفزعة لي وقد أولها أحد الإخوة الدعاة، وكان تأويله خيراً والحمد لله، أما الاتصال فجاءني من امرأة لم يكن صوتها بعيداً عن صوت أمي، وقد طلبت مني إحياء حفل بإيقاعات إسلامية!! هذه الكلمة استوقفتني لدرجة ما عرفت وش أقول لها، إيقاع إسلامي؟؟!! الحمد لله الذي ألهمني أن أنهي الاتصال بأدب ولم تحس بشيء، ومنذ أن أغلقتها وأنا في صراع مع نفسي ثلاثة شهور، أطلب فيها من الله تعالى أن يلهمني وأن يأخذ بناصيتي لما فيه خير، وحين كنت في دبي إذ باتصال هاتفي من أمي قالت لي إذا رجعت بغيتك يا ولدي، كلمات بسيطة ليست جديدة بيني وبين أمي، سعيت في تأجيل مواعيد العمل الخاصة بالفرقة والحمد لله وفقت في هذا، ورجعت في اليوم الثاني وقابلتني بأجمل وجه وأرق ابتسامة وليس ذلك بالغريب، ولكن كان لها في ذاك اليوم إحساس آخر في قلبي يفوق ما سبقه فألمحت وبكل أدب وحياء (كما عهدتها) إلى رغبتها الشديدة بأن أبتعد عن المجال الغنائي، وكأن كل هذه علامات قد بعثها ربي لي بأنني قد أبتدع عملاً سأندم عليه طول العمر، وأنت تعرف يا محسن أن كل بدعة ضلاله وكل ضلالة في النار ".

وواصل الدوسري مشيراً إلى أن زميله القحطاني وجه رسالة لأهل الفن الغنائي، حيث كتب: "سأوجه رسالة بسيطة أولاً إلى أحبابي من أهل الفن والطرب، خصوصاً من جمعتني به عشرة وصداقة، والله إني أعرف طيبة قلوبكم الكبيرة لكن تذكروا أنه حتى وإن كان الغناء حلالاً وهذا رأي أحترمه، إلا أنني حالياً لا أتفق معه والحمد لله تذكروا بأن أغلب من يستمع إلى أجمل كلماتكم هم من النساء، وقد أمر الرسول صلى الله عليه وسلم أن نرفق بهن لشدة رقتهن، وإضافة إلى ذلك تذكروا أن بعضهن قد يضعفن وأنتم كذلك قد تضعفون، وهذا باب خطير وبلاء عظيم فأنا لدي ابنة أخاف عليها من الزمان، وأنا مؤمن بأن الزنا دَين، أسال الله أن يحفظنا جميعاً، وأفكر في أن أوجه رسالة إلى إخوتي وأحبتي في مجال الإنشاد بأني قد استوعبت وكان الاستيعاب متأخراً حين رفض فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تسمية النشيد بالإسلامي، لأن والله هذه من خطوات الشيطان، فقد حذر الله سبحانه وتعالى فقال: (ولا تتبعوا خطوات الشيطان)... الآية، أنا لست ضد الترويح عن النفس ولست ضد الإنشاد، ولكن رأي الشيخ بن عثيمين رحمه الله كانت بُعد نظر، ففي وقتنا الحالي أصبح لدينا (إيقاع إسلامي)! وأصبحنا نغير في أسماء بعض الأمور الخطيرة لكي نسوق هذا الفن الذي لا يخلو من الشبهات ويتبعنا في ذلك البسطاء من الناس".

كما وجّه القحطاني رسالة أخيرة للدعاة، حيث قال: "وسأرسل رسالة للدعاة متمنياً منهم وخاصة من يفتي بصفة عامة أن يخافوا الله ويتقوه، فالرسول صلى الله عليه وسلم قال: أجرؤكم على الفتيا أجرؤكم على النار. وسأخبر كل من تحدث في عرضي وفي ظهري أني أشهد الله وملائكته بأني قد غفرت له وسامحته، وللعلم المجال الفني الغنائي يوجد والله العظيم به ناس راقية تخاف الله وبهم خير عظيم، من مشاهد قد رأيتها ولكن والله الحاجة والضعف وقلة الوازع الديني وبعض الأحيان تستغل طيبة بعضهم من قبل أناس لهم مصالح أخرى، وسأخبر الجميع أني أتمنى من يملك أي أغنية بصوتي أن يتلفها فضلاً وتكرماً، وليس أمراً ولكل من سيتوقع بأنني سأتوجه إلى الإنشاد أو رجوعي بعد فترة إلى الغناء، فأقول له بأنني قد عزمت وتوكلت على الله بأنني سأترك الطريقين الغنائي والإنشادي لله وطاعة لمن أمرني الله بطاعتهم، والله وحده الموفق."

وشدد الدوسري في ختام رسالته بأن من ارتبط معهم فرقة مداوي التي كانا يتشاركان فيها هو وصديقه، ستعاد إليهم حقوقهم وقال: "وإن كانت الفرقة قد توقفت تماماً فلن تتوقف أمنياتنا لكم بدوام الأفراح".

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook