الجمعة، 17 شوال 1445 ، 26 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

رئيس مجلس القضاء الأعلى: لا تهاون مع المقصرين والمتجاوزين من رجال القضاء

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل ـ متابعات: صرح رئيس مجلس القضاء الأعلى الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد، أن المجلس يدرس إنشاء قضاء خاص «بالإنهاءات» عبر تخصيص قاض أو دوائر، سعيا من المجلس إلى إيجاد حلول لمثل هذه القضايا والتي أثبتت دراسة أنها تمثل 50 في المائة من القضايا وخاصة في المدن الكبيرة، مؤكدا أن المجلس لا يقف مكتوف الأيدي أو يسكت عن محاسبة المقصرين والمتجاوزين من القضاة بعد تحري الدقة والمصداقية من مصادرها عن أي معلومة تصل المجلس بصورة مباشرة أو غير مباشرة. وأوضح الدكتور بن حميد، أن المجلس استطاع أن يحقق الكثير من الإنجازات والتطورات واستخدام التقنية الحديثة والوسائل الإلكترونية للإطلاع على سير إجراءات التقاضي بهدف التواصل مع الأطراف المعنية في المنازعات المنظورة أمام القضاء، جاء ذلك في اللقاء الذي جمعه أمس الأول، بلجنة المحامين في غرفة القصيم. وأضاف الدكتور بن حميد، حسب ما نشرته صحيفة ’’عكاظ ’’اليوم الخميس، : أن «المحامون هم زملاء المهنة ولهم مكانة محفوظة ودور لا ستهان به في نصرة المظلوم وكف الظالم عن غيه، وعليه أن يكون صادقا ناصحا باعتباره مسئولا وشريكا أساسيا مع القاضي في إظهار الحق وتحقيق العدالة» مشددا على أهمية التعامل بحزم وصرامة مع المسيئين والمتطاولين على منبر العدالة حتى لا تتزعزع ثقة المجتمع بالقضاء ويفقد ثقته به، مشيرا إلى أن ترقيات القضاة مستمرة. وثمن إشادة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم وارتياحه لأداء القضاة في المنطقة، وتواصلهم مع السلطات المعنية في القطاعين العام والخاص لتحقيق العدالة. وأوضح الدكتور بن حميد، أن القاضي هو رجل الشرع الشريف، وأن الثقة في القاضي كبيرة وقد تكون مشاركته مستمدة من طبيعة الاحتساب التي تميز بها علماء هذا العصر ولأصل بهم النزاهة، ولم نر أي ملاحظات في هذا الجانب، مضيفا أن القضاة في المملكة هم حملة شريعة وأصحاب عقيدة صافية وتوحيد نقي خال من الشبهات، وأن الجوانب الخيرية والاشتغال بالاحتساب والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ظاهر في تعاملاتهم وعلاقاتهم بالمجتمع. ومن جهته فند الشيخ عبد الله بن محمد اليحيى أمين المجلس الأعلى للقضاء، أسباب تأخير الفصل في القضايا وطول فترة التقاضي بأنها تعود لأربعة عوامل يشترك فيها القاضي، الإجراءات، الخصوم وتوفر البيانات وفق نتائج خرجت بها دراسة أجريت لهذا الغرض . وأشار إلى إنشاء إدارة الجودة والمتابعة وإنجاز 65 في المائة من إعمال حوسبة القضايا ومن ناحيته. وأشاد الدكتور إبراهيم بن عبد العزيز الغصن رئيس لجنة المحامين في القصيم بزيارة رئيس وأعضاء مجلس القضاء الأعلى للمنطقة وعقد هذا اللقاء الذي يجسد الأهداف السامية للشريعة ويصب في اتجاه رغبة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في تطوير القضاء الذي وصفه بأنه راق على مستوى العالم، وأن المجال لازال مفتوحا لمزيد من التحديث بما يتواكب وتطورات العصر وينسجم مع أهداف الشريعة الغراء. اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook