تواصل - ترجمة:
قالت صحيفة "تليجراف" البريطانية، في تقرير لها، إن احتجاجات العلويين في اللاذقية على قتل سليمان الأسد نجل بشار الأسد لأحد كبار الضباط، وهو الكلونيل حسن الشيخ؛ بسبب نزاع نشب بينهما على أحد الطرق مؤشر على تنامي السخط تجاه النظام.
وأبرزت "الصحيفة" ما وصفتها بالمظاهرات النادرة في اللاذقية التي تدل على حالة السخط والاستياء تجاه النظام.
وتناولت "الصحيفة" قيام وسيلة إعلامية مؤيدة للنظام وتدعى "دمشق الآن" برفع فيديوهات للمتظاهرين وهم يتحركون في شارع رئيسي باللاذقية، حاملين شموعاً مضيئة وهم يهتفون: "الشعب يريد إعدام سليمان" في إشارة إلى سليمان الأسد ابن عم بشار الأسد.
وذكرت أن "سليمان" أطلق الرصاص الخميس الماضي على "الشيخ" بعد رفض الأخير إفساح الطريق أمام سيارة الأول.
وتحدثت "الصحيفة" عن أن سكان اللاذقية الغاضبين استمروا في احتجاجاتهم على الإنترنت، ورفعوا صوراً لسليمان الأسد وهو يحمل بندقية آلية، أو يجلس وسط ثلاثة من الحراس المدججين بالسلاح، ويصف نفسه بأنه جزء من "الشبيحة".
وأشارت إلى أن الجميع طالبوا بمعاقبته بسبب جريمة القتل، مضيفة أنه لم يعتقل حتى الآن، وهناك شائعات بأنه هرب إلى لبنان.
وتحدثت عن أنه وعلى الرغم من أن المتظاهرين دعوا للوحدة الوطنية، إلا أن كثيرين رأوا في تلك الاحتجاجات دليلاً جديداً على تنامي السخط بين صفوف الأقلية العلوية مع نظام "الأسد".
