السبت، 18 شوال 1445 ، 27 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«ساينس مونيتور»: «الزبداني» العقبة الأخيرة أمام النظام السوري لتقسيم البلاد

1763772444
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - ترجمة:

قالت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية في تقرير لها: إن نظام بشار الأسد في سوريا وحلفاءه الإيرانيين يبحثون عن مفاوضات مع مجموعات من ثوار سوريا؛ سعياً لإمكانية أن تقود تلك المفاوضات إلى نقل عدة مجتمعات سنية وشيعية إلى مناطق آمنة.

اضافة اعلان

وأشارت "الصحيفة" إلى أن تلك المفاوضات قد تهدئ بعض العنف الذي قتل أكثر من 250 ألف شخص، إلا أن نقل السكان من شأنه أن يخدم فكرة التقسيم التدريجي للبلاد على أسس طائفية بين نظام بشار الأسد الذي يتشكل عموده الفقري من العلويين وبين المعارضة السنية المسلحة.

وأضافت أن المحادثات توقفت حتى الآن بعد معارضة "أحرار الشام" لما وصفوه بالتطهير العرقي للسنة في "الزبداني" غربي سوريا التي تخضع للحصار من قبل الجيش النظامي السوري، ومقاتلين من حزب الله اللبناني.

وتحدثت عن أن المفاوضات إذا فشلت فإن سكان "الزبداني" من المدنيين والثوار فضلاً عن سكان قرى شيعية محاصرة في إدلب وحلب شمال سوريا سيواجهون مستقبلاً كئيباً.

ونقلت عن خبراء دوليين أن إيران تعتقد أنه من الصعب جداً حماية تلك القرى الشيعية، وترغب في نقل السكان إلى مناطق آمنة.

واعتبرت "الصحيفة" أن "الزبداني" هي آخر أهم منطقة في قبضة الثوار على الحدود مع لبنان، والسيطرة عليها من قبل الجيش النظامي السوري ضرورية لتأمين الانسحاب المتوقع بشكل كبير إلى القطاع الممتد من دمشق إلى اللاذقية على البحر المتوسط.

ونقلت "الصحيفة" عن مصادر دبلوماسية في لبنان أن الثوار في الزبداني الذين أُسقط عليهم 1100 برميل متفجر، وأطلق عليهم 600 صاروخ، فضلاً عن آلاف القذائف المدفعية من قبل قوات النظام وحزب الله يستخدمون الخنادق والأنفاق لتجنب القصف والقنص.

وتحدث دبلوماسي أوروبي في بيروت عن علاقة جيدة بفصائل المعارضة السورية، توضح أن الثوار ينسحبون من منطقة في الزبداني فيقوم حزب الله بدخولها، ومن ثم يقوم الثوار بمهاجمة مقاتلي الحزب من الخلف مستخدمين الأنفاق.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook