الجمعة، 17 شوال 1445 ، 26 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

بعد رفض الإفراج عن حميدان التركي.. «برول» تطلق سراح أكبر جاسوس للصهاينة بأمريكا

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل- ترجمة:

قررت لجنة برول الحكومية الأمريكية، أمس الثلاثاء، إطلاق سراح الجاسوس اليهودي "جوناثان بولارد"، الذي حُكم عليه بالسجن في الولايات المتحدة مدى الحياة، ويقترب هذا العام من قضاء 30 عاماً له في السجن بأمريكا، بعد تسريبه معلومات حساسة للكيان الصهيوني، مستغلاً عمله السابق كمحلل بالاستخبارات البحرية الأمريكية.

اضافة اعلان

وأشارت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إلى أن قرار الإفراج عن "بولارد" في نوفمبر القادم يتناقض تماماً مع قرار رفض الإفراج عنه العام الماضي؛ مما جعل البعض يعتقد أن القرار محاولة من قبل الإدارة الأمريكية لاسترضاء رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو؛ من أجل التوقف عن مهاجمة الاتفاق النووي مع إيران، على الرغم من تحذير المحللين والمراقبين من هذا الربط حتى لا تكون كارثة على مستوى العلاقات العامة، خاصةً أن أمريكا لم تناقش مع إيران إطلاق سراح 4 أمريكيين في طهران مقابل إبرام الاتفاق.

وتحدثت "الصحيفة"، عن أن وكالات الاستخبارات الأمريكية اعتبرت أن "بولارد" قضى في السجن 30 عاماً؛ وبالتالي فإن المعلومات الاستخبارية الحساسة التي حصل عليها عفى عليها الزمن، إلا أن البعض توقع أن تزيد فترة سجن "بولارد" 15 عاماً إضافية، إذا لم يحصل على موافقة لجنة برول الأخيرة.

وعلى الرغم من أن "بولارد" الذي عمل محللاً بالاستخبارات البحرية الأمريكية، واستغل وظيفته لتسريب معلومات حساسة إلى الكيان الصهيوني، هو أول سجين في تاريخ أمريكا يحكم عليه بالسجن مدى الحياة؛ بتهمة التجسس لصالح حليف لواشنطن، إلا أن لجنة برول قررت الإفراج عنه في النهاية.

ويثير قرار لجنة برول الأمريكية علامات استفهام عن السبب الحقيقي وراء رفضها قبل أسابيع الإفراج عن السجين السعودي حميدان التركي، الذي يواجه عقوبة السجن بين 8 سنوات والسجن مدى الحياة.

وكانت لجنة برول في إصلاحية "لايمون" بولاية كلورادوا الأمريكية، أصدرت قرارها في مايو الماضي بعدم الإفراج المشروط عن حميدان التركي، بعد جلسة استمرت لنحو ساعة.

وتفاجأ "التركي" خلال جلسة برول الأخيرة، بأن اللجنة تناقشه في مقتل توم كليمنت مدير إدارة الإصلاح في سجون كلورادو، الذي لقي حتفه في 19 مارس الماضي على يد أحد أفراد العصابات، رغم عدم وجود أي علاقة للتركي بهذه القضية.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook