تواصل - ترجمة:

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية: إن الشرطة الصينية قتلت بالرصاص، أمس الاثنين، 3 رجال من الأويجور في تركستان الشرقية، واتهمتهم بالانتماء إلى منظمة إرهابية، زاعمة أنهم رفعوا ضدها سكاكين، وهتفوا بعبارات جهادية عندما حاولت الشرطة اقتحام شقتهم.

وأشارت إلى أن الشرطة الصينية لم ترد على طلب لإجراء حوار مع "الصحيفة"، اليوم الثلاثاء، في الوقت الذي شككت فيه منظمة عالمية للأويجور في وصف الشرطة الصينية للحادث.

وأضافت "الصحيفة" في تقرير لها، أن بيان الشرطة الصينية الذي صدر اليوم زعم أن الحادث وقع خلال تحقيق في قضية تتعلق بجماعة يطلق عليها "هجرة جهاد"، وأن الشرطة التي حاولت دخول الشقة أمس الاثنين، تراجعت عندما وجدت أن من بداخل الشقة يحملون سكاكين، فطلبت تعزيزات وقناصة، وتم اقتحام الشقة، وقتل 3 رجال وإصابة امرأة، واعتقال أخرى، بالإضافة إلى 3 أطفال من الأويجور.

من جانبه، اتهم "ديلكسات راكسيت" المتحدث باسم المؤتمر العالمي للأويجور في ألمانيا الحكومة الصينية بوصف المتهمين بالإرهاب لأغراض سياسية؛ تجنباً لتحمل المسؤولية عن قتلهم.

وأضاف أن العشرات من الأويجور في تركستان الشرقية الذين أملوا في الفرار من الصين عبر الحدود الشمالية اعتقلوا، ومن رفضوا التعاون قتلوا.

تأتي هذه الحادثة بعد أيام من ترحيل تايلاند لأكثر من 100 أويجوري إلى الصين، على الرغم من انتقادات وكالة اللاجئين في الأمم المتحدة بأن ترحيلهم يمثل انتهاكاً للقانون الدولي.

وتحدثت "الصحيفة" عن أن الأويجور الذين يتحدثون التركية وأغلبيتهم الساحقة من المسلمين، ويعيشون في تركستان الشرقية يواجهون التمييز في الصين، وسط اتهامات لبكين بفرض قيود مشددة على ثقافتهم، ولغتهم، ودينهم.