تقرير- تواصل:
تسود الفرحة والسرور عموم أهل الأردن، مع ثبوت وتأكد دخول شهر رمضان المبارك، كما يطرأ على الحياة شيء من مظاهر التغيير والتبديل، إذ تتغير فيه رتابة الحياة اليومية، فيأكل الناس في وقت واحد، ويجتمعون على مائدة واحدة، وقلما يتم لهم ذلك في غير رمضان.
وتخفض ساعات الدوام في هذا الشهر، وتمتلئ المساجد بالمصلين، خصوصاً الشباب منهم، ويواسي الغني الفقير، ويأخذ القوي بيد الضعيف.
دروس العلم
وتنشط الحركة العلمية والدعوية خلال هذا الشهر، وتعقد دروس العلم والوعظ، وحلقات تلاوة القرآن في كثير من المساجد، والتي يتولى الإشراف عليها إدارة الأوقاف والمساجد، حيث تسعى لاستقدام بعض أهل العلم من مصر والسعودية لوعظ الناس، وإرشادهم لما فيه خير الدين والدنيا.
التراويح
تصلى صلاة التراويح في أغلب المساجد ثماني ركعات فقط، وقليل من المساجد تصلى التراويح فيها عشرين ركعة، كما يحرص الكثير من المساجد على ختم القرآن كاملاً في هذا الشهر.
وقد يخرج بعض النساء أحياناً لأداء صلاة التراويح في المساجد، والبعض الآخر يصلينها في البيت، وتلقى أحياناً في العديد من المساجد في أثناء صلاة التراويح بعض الكلمات الوعظية والإرشادية.
الإفطار
يعتبر الإفطار الجماعي مظهر من مظاهر هذا الشهر في الأردن، حيث يلتقي الأقرباء والأصدقاء على مائدة الإفطار، والفرحة والابتسامة ترتسم على وجوه الجميع، في أثناء تناول على أنواع عديدة من الأطعمة والأشربة الرمضانية، والتي تتصدرها أكلة "الشعبية".
موائد رمضانية
ومن المظاهر الخاصة بهذا الشهر الفضيل أن أهل الخير والفضل يقيمون موائد الطعام الخاصة، كما يحرص الناس على إخراج زكوات أموالهم، وزكوات فطرهم وصدقاتهم، ويقدمونها إلى الجهات الخيرية، والتي تتولى توزيعها على مستحقيها.