الجمعة، 17 شوال 1445 ، 26 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

(القمة الإسلامية): تدعو إلى الحق والعدل في إطار التسامح واحترام المعتقدات

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - وكالات:

أعلن الرئيس المصري محمد مرسي، اليوم اختتام أعمال القمة الإسلامية الـ 12 التي عقدت في العاصمة المصرية القاهرة على مدار يومين متتاليين، إثر إقرار جميع المشاركين بالقمة لمشروع البيان الختامي للقمة الذي تضمن الإشارة لقضايا عدة أهمها القضية الفلسطينية، والوضع في سوريا، إلى جانب الأوضاع الجارية في مالي، ومسألة الإسلاموفوبيا.

اضافة اعلان

ولفت الرئيس المصري في كلمة بالجلسة الختامية إلى أن الاجتماعات التي تمت على مدار اليومين الماضيين شهدت مناقشات مستفيضة حول قضايا غاية في الأهمية للدول الإسلامية والعالم اجمع، مشيراً إلى حرص جميع الوفود المشاركة على تطوير العمل المشترك من أجل استعادة الأمة الإسلامية لمكانتها بين الأمم.

وأكد الرئيس مرسي في كلمته حرص القمة على القضية الفلسطينية التي اعتبرها "حجر الزاوية لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط والعالم كله".

وأضاف أن "مداولات القمة التي جرت خلال جلسة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية دللت على أن الأمة الإسلامية عازمة كل العزم على التصدي لمحاولات الهدم التي تجري في مدينة القدس المحتلة وعزلها عن محيطها الفلسطيني والعربي، وأن المداولات أكدت أهمية مواكبة قرارات منظمة التعاون الإسلامي مع التطورات السريعة في بناء هذه المستوطنات على الأراضي الفلسطينية والتي زادت وتيرته بعد حصول فلسطين على دولة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة".

وتابع: "لقد اتفقنا على ضرورة تكثيف العمل لوضع حد للمأساة التي يعيشها الشعب السوري، بعدما خرج للمطالبة بحقوقه وتحقيق الديمقراطية، وأكدنا تمسكنا بوحدة وسلامة الأراضي السورية، والحفاظ على نسيج الشعب السوري، وحماية تراثه الثقافي والديني".

وأضاف قائلاً: "كما أكدت المناقشات على دعم وحدة مالي وسلامة أراضيها وأهمية حشد الجهود التنموية في منطقة الساحل بشكل عام وفي مالي بصفة خاصة، وتقديم المساعدات الإنسانية للتخفيف من معاناة اللاجئين هناك، معرباً عن إدانة كافة المشاركين في القمة لكافة الأعمال التي ترتكب ضد السكان المدنيين".

ونقل الرئيس المصري حرص الجميع على تكثيف العمل المشترك لإظهار الصورة الحقيقية للدين الإسلامي الحنيف وللمجتمعات الإسلامية، والتصدي لظاهرة الإسلاموفوبيا والتمييز العنصري، مع حرصهم على إطلاق رسالة واضحة أن الإسلام يدعو إلى إقامة الحق والعدل في إطار من قيم التسامح واحترام المعتقدات وعدم الاعتداء على الآخر، وان الأمة الإسلامية تسعى إلى الشراكة الإنسانية مع دول العالم على أساس من التكافؤ والاحترام المتبادل، إضافة إلى دعوتهم للعالم أجمع إلى نبذ التعصب والتمييز وتعزيز التفاهم بين الشعوب بما يحقق الخير للبشرية جمعاء".

وشدد مرسي على أن توافق الجميع بشأن تحقيق طموحات شعوب دولهم، وذلك عبر "الارتباط بالقدرة على تعزيز أواصر الاقتصاد والتجارة البينية وتعزيز التعاون المشترك في مجالات العلوم والبحث والصحة والبيئة والثقافة والتعليم وغيرها من المجالات الأخرى، إضافة إلى دفع العمل في كل تلك المجالات بما يرقى إلى الطموحات التي نتطلع إليها".

وأعرب الرئيس المصري عن أمله في أن تشكل قمة القاهرة المنتهية نقطة فارقة وعلامة مضيئة في تاريخ العمل الإسلامي المشترك، وأن تتحول الكلمات التي شاركت إلى أفعال، والتوصيات إلى مواقف وأن تنهض الأمة كما ينبغي لها أن تكون".

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook