الجمعة، 17 شوال 1445 ، 26 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

مواطن يصدر بياناً يتهم فيه رئيس الهيئات بتعويق العدالة

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – الرياض:

إثر مبادرة تقدم بها الأمير خالد بن طلال، لنصرة مواطن، كان قد تظلم عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول إطلاق سراح خصمه الذي قال إنه تعدى على عرضه بعد ثبوت إدانته في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، أصدر المواطن المدعو (ع) بيانا اتهم من خلاله رئيس الهيئات بالتدخل لصالح خصمه وتغيير مجرى العدالة بإطلاق سراحه قبل أن يتم تقديمه لمركز الشرطة.

اضافة اعلان

وبحسب صحيفة (لجينيات) التي تبنت مبادرة لجمع المواطن (ع) بالأمير خالد الذي تدخل لحل مشكلته والنظر في مظلمته؛ فإن المواطن (الثائر لعرضه) التقى بسموه بحضور ثلاثة شهود اطلعوا على ما قدمه المتظلم من إثباتات تؤيد دعواه من ضمنها أوراق رسمية من جهاز هيئة الأمر بالمعروف وهيئة التحقيق والإدعاء العام والشرطة.

وبعد لقائه بالأمير خالد  أصر المواطن على نشر بيان توضيحي بيّن فيه كافة ملابسات قضيته، واتهامه الصريح لرئيس الهيئات بالتعدي على حقوقه، وشحنه بدوافع الانتقام الشخصي لولا تدخل الأمير وبعض المصلحين.

وهذا نص البيان:

الحمد الله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد:

فانطلاقاً من مبدأ الغيرة على الحرمات وحفظ الشريعة لحق المسلم في الدفاع عن عرضه وحكمها لمن قتل دون عرضه بأنه شهيد، وحيث أنه قد جرى لي من الأذية في عرضي ما جرى وقد سلكت في أخذ حقي عن طريق المسالك النظامية التي انتهت بالقبض على من أساء إلى عرضي مما أراح ضميري من أن الحق لن يضيع وأن يد العدالة ستطاله مهما طال الزمان أو قصر إلا أن ما لم يكن في حسباني ولم يدر في خلدي أن يكون المجرم المعتدي بريئاً رغم إدانته بالجرم المشهود، ولكونه قد تدخل بشكل مفاجئ وغريب الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي وجه المسؤول المباشر عن الفرقة القابضة بإطلاق سراحه في آخر لحظة بعد انتظار أفراد الهيئة ومعهم المجرم مدة ساعة إلا ربع تقريباً عند باب الشرطة، وقد كان تبرير الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف بأن الجهة القابضة لم تقبض عليه بشكل قانوني، وأن عليّ أن أتوجه بشكوى ضد المجرم للمحكمة مما جعلني أقف متأملاً متألماً مندهشاً حائراً أصارع دافع الانتقام والغيرة وأسأل:

ـ هل أتوجه إلى المجرم وآخذ حقي منه بيدي وأشفي غليلي وأطفئ نار غيرتي وهو ما عزمت عليه ولا زلت لولا تدخل صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن طلال بن عبد العزيز وبعض الناصحين؟

ـ هل أصبح الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف درعاً للمجرمين بمجرد تدخّل بعض الواسطات! وهذا ما يفسره تدخله المباشر في قضية المجرم الذي قبض عليه وهو أيضاً في حالة سكر ويطلق سراحه من عند باب الشرطة بعد مدة انتظار بسبب تدخل بعض الواسطات!

ـ هل يقف ما يدعيه الرئيس العام للهيئة من عدم قانونية القبض بحسب ما ذكره رئيس المركز القابض مانعاً من مواصلة القضية والذي قال: إن توجيه إطلاق سراح المجرم جاءني بتوجيه مباشر من الرئيس العام رغم أن المجرم مدان بالجرم واعترف وثبتت إدانته عن طريق إقراره وشهادة أعضاء الهيئة بالواقعة وبأجهزة الجوال.. وللمعلومية فإن ما يتم حذفه من مقاطع ورسائل في أجهزة الجوال فإن الجهات المختصة تستطيع استرجاعه!

إنني على استعداد أن أفصح عن اسمي وأكشف هويتي وهوية المجرم وكل أطراف القضية لولا أن الأمير خالد ومن معه نصحوني بالعدول عن ذلك لكونه قد يتضرر به أناس لا علاقة لهم بالقضية فنزلت عند رغبتهم، كما نزلت عند رغبتهم بالعدول عن الانتقام الذي دفعني إليه تصرف الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي المنكر المستهتر لعرضي، ولذا لجأت إلى هذا المنبر لأخاطب فيه ولاة الأمر يحفظهم الله لإنصافي، فنار الغيرة تضطرم في جوفي بأن يأخذوا حقي ممن آذى عرضي، وأن يبادروا بإخماد نار الفتنة وإلا فلا يلوموني لو بدر مني ما لا أقدر على ضبط مشاعري معه بل عليهم أن يتوجهوا باللوم على من كان السبب في ذلك وهو الرئيس العام للهيئات، علماً أن جميع المعلومات الشخصية عني وتفاصيل قضيتي موجودة لدى الأمير خالد بن طلال.

وبعد هذا البيان فإني في انتظار إحقاق الحق فما أصعب وأشد قهر الرجال.

والله الموفق وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook