تواصل – متابعات: من اجل البحث في حل جذري لمشكلات العمالة المنزلية بعيدا عن حالات الشد والجذب بين الجانبين، يلتقي وفد إندونيسي من اتحاد «إسماء» الخاص بتصدير العمالة إلى المملكة غدا في الرياض رئيس وأعضاء لجنة الاستقدام الوطنية، لبحث المشكلات والمعوقات التي تواجه استقدام العمالة الإندونيسية إلى المملكة. وأوضح رئيس اللجنة الوطنية للاستقدام سعد نهار البداح, بحسب ما نشرته صحيفة "عكاظ" اليوم السبت, أن الوفد الزائر يمثل اتحاد «إسماء» الذي يختص بتصدير العمالة إلى المملكة فقط، وينضوي تحته أكثر من 100 مكتب تصدير للعمالة من كبريات المكاتب في جاكرتا وأشار إلى أن الزيارة تأتي بناء على تعليمات وزارة العمل الإندونيسية؛ لتذليل كافة المعوقات التي تواجه تصدير العمالة الإندونيسية والعمل على حلها، وفي مقدمتها إلغاء الاشتراطات التي وضعتها السفارة الإندونيسية. وأضاف البداح أنه سيتم طرح عدد من المحاور للنقاش والعمل على إيجاد حلول لتلك المشكلات، ومنها السيطرة على ارتفاع تكاليف الاستقدام والعمل على إيجاد تسعيرة عادلة تخدم الطرفين، بالإضافة إلى إيجاد طرق لمحاسبة المكاتب الإندونيسية التي تستقبل التأشيرات دون أن توجد لديها عمالة، ومن ثم تبدأ في مساومة المكاتب السعودية برفع الأسعار، فإما أن تكون العمالة جاهزة لدى تلك المكاتب أو أن لا تستقبل التأشيرات، والعمل على إيجاد آلية لفرض عقوبات رادعة لمثل هذه التجاوزات. وشهت تكاليف استقدام العمالة الإندونيسية إلى المملكة ارتفاعات متتالية منذ العام 2008، وبلغت ذروتها خلال الفترة ما بين 2010 وبداية 2011م، إذ تجاوزت تكلفة الاستقدام الـ10 آلاف ريال.