تواصل – واس:

طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي بوضع حد لعمليات هدم وتفجير منازل الفلسطينيين، في عموم الأرض الفلسطينية المحتلة.

وأوضحت في بيان لها، أنها تندد بالتعديات الصهيونية خاصة في القدس الشرقية المحتلة، وقرى وبلدات الضفة الغربية المصنفة "ج" وفق اتفاقية أوسلو.

هدم المنازل في القدس والضفة الغربية

وعدّت الخارجية الفلسطينية في بيان لها اليوم، عمليات الهدم للمنازل في القدس والضفة الغربية، بأنها أبشع أشكال العقوبات الجماعية وعمليات التطهير العرقي واسعة النطاق.

الاحتلال يشن حربًا مفتوحة على الشعب الفلسطيني

 وأكدت أن ما يحدث هو جزء لا يتجزأ من حرب الاحتلال المفتوحة على الشعب الفلسطيني وحقوقه، وتعميقاً لعمليات الضم التدريجي الصامت للضفة الغربية المحتلة.

وحسب وكالة "وفا"، فقد أدى إلى محاولة إغلاق الباب نهائيًا أمام أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض.

ودعت المجتمع الدولي لاتخاذ ما يلزم من الإجراءات والعقوبات الكفيلة بإجبار الاحتلال الإسرائيلي على وقف جرائمه، وخطواته أحادية الجانب.

الاحتلال يهدم منشآت زراعية شرق مدينة الخليل

في الوقت نفسه، هدمت قوات الاحتلال اليوم الأربعاء، منشآت زراعية شرق مدينة الخليل، وأتلفت ما بداخله من محاصيل زراعية.

الاحتلال يهدم منزلا بجبل المكبر في القدس المحتلة

كما هدمت بلدية الاحتلال في القدس، منزلا في القدس المحتلة، واقتحمت حي "الصلعة" الواقع بين حي جبل المكبر وبلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.

وأشارت إلى أن المنزل يؤوي خمسة أفراد.

وبحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، فقد هدمت آليات الاحتلال واستولت على 42 مبنى في القدس، والمنطقة "ج" في الضفة المحتلة، خلال الأسبوعين الماضيين؛ بحجة عدم الترخيص.

وأضاف "أوتشا"، أن عمليات الهدم أسفرت عن تهجير 50 فلسطينيًا بينهم 23 طفلًا، وألحقت أضرارا في سبل عيش أكثر من 600 آخرين.

عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى

فيما اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الأربعاء، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، بحماية شرطة الاحتلال.

وأفادت مصادر محلية، بأن هؤلاء المستوطنين اقتحموا "الأقصى" على شكل مجموعات متتالية، وأدوا طقوساً تلمودية عند أبوابه وساحاته.

وعززت شرطة الاحتلال انتشارها داخل الأقصى وعند أبوابه، وتم التدقيق في البطاقات الشخصية للوافدين إلى المسجد.