تواصل - فريق التحرير:
منعت شرطة مدينة مراد آباد بولاية أوتار براديش الهندية أسرة مسلمة من إقامة صلاة التراويح في منزلها بعد اعتراض عضو من اليمين الهندوسي المتطرف وتسببه في مشاجرة.
اقتحام بيوت المسلمين في الهند
ووجه قاضي المدينة يوجه إنذارا وغرامة مالية على 10 أشخاص من المسلمين لمنع صلاة التراويح في ممتلكاتهم بدعوى "الحفاظ على السلم".
يأتي ذلك فيما تستمر عمليات القمع الممنهج ضد المسلمين في الهند، والتي طالت كل شيء من المنازل والمساجد والمدارس على نطاق واسع.
إغلاق 600 مدرسة:
وكان هيماناتا سارما حاكم ولاية آسام الهندية، أعلن في وقت سابق، إغلاق 600 مدرسة إسلامية، وأنه سيقدم على غلق مزيد من المدارس مستقبلا.
وأكد حاكم الولاية، خلال مشاركته في احتفال هندوسي بولاية كارناتاكا، أن عدداً كبيراً من الناس يأتون من بنغلادش لولاية آسام، ويمثلون تهديداً لحضاراتنا وثقافتنا، بحسب مزاعمه.
وقال أيضا أمام جموع من الهندوس :” لا نريد مدارس إسلامية في ولايتنا، بل مدارس وكليات وجامعات رسمية”.
خطة إغلاق المدارس:
وأوضح أن خطته المقبلة تتمثل في إغلاق جميع المدارس الدينية “لأننا بحاجة إلى المدارس والكليات والجامعات التي تنتج أطباء ومهندسين” بحسب ادّعائه.
وبعبارة عنصرية أكد أمام أنصاره :” الهندوس هم الذين يمكن أن يخلقوا الهند الجديدة”.
وكانت وسائل إعلام هندية قد ذكرت أن الحكومة المحلية، التي يقودها حزب بهاراتيا جاناتا في آسام، أقرت تشريعاً في يناير 2021 مهّد الطريق لتحويل جميع المدارس الدينية في الولاية إلى مدارس نظامية.
موجة عارمة من الغضب
وأثارت تصريحات سارما غضبا واسعا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الهند، واعتبروها مثيرة للكراهية، وحيلة دعائية للفوز في الانتخابات المقبلة في الولاية.
فيما شهدت مدن وولايات هندية، منذ أكثر من سنتين حملات اضطهاد واسعة وممنهجة ضد الأقلية المسلمة، بجانب أعمال عنف تقف وراءها ميليشيات هندوسية متطرفة.
اقرأ أيضا
