تواصل- فريق التحرير:
مع دخول شهر رمضان المبارك، يعيش الآلاف من مسلمي الروهينجيا في بنجلاديش، مأساة حقيقية.
مسلمو الروهينجا:
ويقضي مسلمو الروهينجا أيامهم في مخيمات مصنوعة من القماش المشمع، رغم الحرائق التي تندلع بشكل متكرر فيها، ما يهدد حياتهم.
وكان حريق كوكس بازار قد دمّر أكثر من 2000 خيمة، بما في ذلك بعض مراكز التعليم داخل المخيم، إضافة إلى تشريد حوالي 16 ألف شخص.
الروهينجا في رمضان:
نقلت وكالة الأناضول ‘ن إحدى مسلمي الروهينجا اللاجئات: "رمضان يقترب، ولا نعرف كيف سنواصل الصيام، وكيف ستتغير الأمور بالنسبة إلينا".
وأوضحت: "دمرت النيران كل ما أملكه، لكننا نجونا من الموت بالفرار إلى مخيم قريب، ونعيش حالياً في خيمة من القماش المشمع بدون حماية".
وتابعت: "إن اثنين من أبنائي وُلدا في بنغلاديش، حيث ننتظر أي مساعدات من المانحين الدوليين وسلطات بنجلاديش، مع حلول شهر رمضان".
وتضم بنغلاديش حالياً أكثر من 1.2 مليون من لاجئي الروهينجيا، فرّ معظمهم من حملة عسكرية وحشية، في وطنهم ولاية "أراكان" في ميانمار في أغسطس 2017. يذكر أن يشن الجيش في ميانمار ومليشيات بوذية تشن حملة عسكرية ومجازر وحشية ضد مسلمي الروهينغيا في ولاية أراكان منذ 25 أغسطس 2017.
وتسببت الحملة الممنهجة ضد مسلمي الروهينجا في مقتل آلاف منهم ولجوء قرابة مليون إلى بنغلاديش، وفق الأمم المتحدة.
اقرأ أيضا
