تواصل- وكالات: في تحدٍ لقرار "الجنائية الدولية"، سافر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى شبه جزيرة القرم للاحتفال بالذكرى التاسعة لضم شبه جزيرة البحر الأسود من أوكرانيا.

السفر ردًا على القرار

وجاء ذلك بعد يوم من إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف ضد الرئيس الروسي متهمة إياه بارتكاب جرائم حرب. وقالت وكالة الأنباء الروسية نوفوستي، إن بوتين زار مدرسة فنية ومركزًا للأطفال، وهما موقعان يبدو أنهما اختيرا استجابة لإجراءات المحكمة.

اختطاف أطفال

اتهمته المحكمة على وجه التحديد بتحمل المسؤولية الشخصية عن عمليات اختطاف الأطفال من أوكرانيا خلال الغزو الروسي الشامل للدولة المجاورة الذي بدأ منذ ما يقرب من 13 شهرًا.

مكاسب الكرملين

ولم يُظهر بوتين أي نية للتخلي عن مكاسب الكرملين. وبدلًا من ذلك، شدد على أهمية عقد القرم. وقال "من الواضح أن القضايا الأمنية تأخذ أولوية قصوى لشبه جزيرة القرم وسيفاستوبول الآن"، في إشارة إلى أكبر مدينة في شبه جزيرة القرم.

ضم شبه جزيرة القرم

وضمت روسيا شبه جزيرة القرم من أوكرانيا في عام 2014، وهي خطوة ندد بها معظم العالم باعتبارها غير قانونية. وطالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي روسيا بالانسحاب من شبه الجزيرة وكذلك المناطق التي احتلتها منذ العام الماضي. اقرأ أيضا الأمم المتحدة: تمديد مبادرة “الحبوب” بين روسيا وأوكرانيا 60 يومًااضافة اعلان