تواصل – واس:

ارتفع عدد شهداء مدينة نابلس إلى 11 شهيدًا، بعد استشهاد فلسطيني متأثراً بجروحه التي أصيب بها خلال عدوان قوات الاحتلال على مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.

استشهاد 11 فلسطينيًا

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس الأربعاء، أنه باستشهاد مسن فلسطيني، يرتفع عدد شهداء مدينة نابلس إلى 11 شهيداً، وأكثر من 100 جريح، 7 منهم في حالة الخطر..

إضافة لعدة إصابات في رام الله والخليل وبيت لحم، مشيرةً إلى أن عدد الشهداء ارتفع منذ بداية العام الجاري إلى 62 شهيدًا.

اعتقال 14 وهدم 20 منزلاً

ووفقًا لوكالة "وفا" الفلسطينية، فقد اعتقلت قوات الاحتلال 14 فلسطينيًا من المحافظات الشمالية والجنوبية، وهدمت 4 منازل وغرفة سكنية وأخطرت بهدم 20 منزلاً..

وأكدت أن قوات الاحتلال جرّفت طريقاً ودمرت بركسين في بيت لحم وأريحا والخليل.

فيما واصل المستوطنون اقتحام المسجد الأقصى، واعتدوا على المواطنين وممتلكاتهم بعدة محافظات.

وأضافت أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت حارة الشيخ مسلم على أطراف البلدة القديمة من نابلس، وحاصرت منزلاً، وسط إطلاق نار كثيف.

واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، التي أطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز باتجاههم، ما أدى إلى إصابة العشرات بالرصاص الحي.

اقتحام المسجد الأقصى

اقتحم 396 مستوطنا المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، بحماية من قوات جيش الاحتلال تزامنا مع ما يسمى "رأس الشهر العبري".

وأدى المستوطنون طقوسا تلمودية في باحات المسجد الأقصى المبارك بشكل استفزازي، وسادت حالة من التوتر الشديد في أرجاء المسجد.

إدانة الخارجية الفلسطينية

وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، أمس الأربعاء، عزم الاحتلال، بناء 1000 وحدة استيطانية جديدة بالضفة الغربية المحتلة، كجزء من مخططات للاحتلال، لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية، بهدف توسيع المستوطنات.

وتابعت أن بناء المخططات الاستيطانية الجديدة، هي استمرار في السياسيات العنصرية القائمة على الضم التدريجي للضفة الغربية، لتقويض فرصة إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس..

وأضافت أن بناء المخططات بمثابة استخفاف بقرارات الشرعية الدولية، وبيان مجلس الأمن الدولي الأخير الذي صدر بإجماع الدول الأعضاء.

الأمم المتحدة تحذر

وفي نيويورك، حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن الوضع حاليا "في الأراضي الفلسطينية المحتلة الأكثر اشتعالا منذ سنوات" مع "بلوغ التوترات ذروتها" في سياق "تعطّل... عملية السلام".

وشدّد غوتيريش على أنّ "أولويتنا المباشرة يجب أن تكون منع المزيد من التصعيد وتخفيف التوتر وإعادة الهدوء".