السبت، 18 شوال 1445 ، 27 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

أضرار كارثية تفوق القصف الكيماوي.. هذا ما أسفر عنه انفجار قطار أوهايو

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

بدأ ظهور التداعيات الصحية بسبب المواد المتسربة، جراء كارثة انفجار قطار يحمل مواد كيميائية، بولاية أوهايو الأمريكية، الذي وقع منذ نحو أسبوعين.

طفح جلدي

اضافة اعلان

وشكا سكان مدينة شرق فلسطين ، من انتشار الطفح الجلدي والتهاب الحلق والغثيان والصداع بعد عودتهم إلى منازلهم هذا الأسبوع، حسل "اليوم".

وأعرب سكان المنطقة عن قلقهم من أن هذه الأعراض الجديدة مرتبطة بالمواد الكيميائية، التي تسربت بعد خروج القطار عن مساره قبل انفجاره.

اقرأ أيضا:

انفجار قطار بولاية أوهايو الأمريكية يكشف أكذوبة الأجسام الطائرة

كارثة كبرى

قالت إيرين هاينز، رئيسة قسم علم الأوبئة والصحة البيئية في جامعة كنتاكي:"يتعرّض سكان الموقع الآن لمزيج من المركبات العضوية المتطايرة القائمة على البترول، لذلك قد لا يكون واحدًا فقط،".

وتابعت أنها تسعى للحصول على موافقة من مجلس المراجعة المؤسسية في جامعتها، لبدء دراسة في "إيست بالستاين"، للمساعدة على تزويد السكان بمزيد من المعلومات بخصوص تعرضهم للمواد الكيميائية في الهواء والماء والتربة.

قالت: "إنهم بحاجة إلى كل المساعدة التي يمكن الحصول عليها، هذه حالة طوارئ، هذه كارثة كبرى. إنهم بحاجة إلى كل المساعدة التي يمكننا جميعًا تقديمها"، موضحة أن الإصابة بالطفح الجلدي قد يكون دليلا على التعرض للمواد السامة.

حرق غاز الفينيل

ولمنع حدوث انفجار مميت محتمل، عمدت السلطات إلى حرق غاز كلوريد الفينيل السام، مما أدّى إلى إطلاق سحابة من الدخان الأسود فوق المدينة لعدة أيام.

وصرح مسؤولون بأن الاختبارات الإضافية للهواء الداخلي في نحو 500 منزل لم تظهر أيضًا أي مخاطر، ولم تظهر اختبارات مياه الصنبور من النظام البلدي أي مواد كيميائية بمستويات من شأنها أن تشكل خطرًا على الصحة، على الرغم من أن المسؤولين لا يزالون يختبرون المياه من الأنهار والجداول والآبار السكنية في المنطقة.

مواد كيميائية سامة

وتسبب خروج قطار يحمل مادة “كلوريد الفاينيل” عن مساره وانفجاره بالقرب من حدود أوهايو بولاية بنسلفانيا، في حملة صارمة للسيطرة على المواد الكيميائية السّامة لمنع حدوث انفجار آخر.

ووقع الانفجار في بلدة تدعى “شرق فلسطين” يقطن فيها حوالى 5000 شخص، فيما حذر المسؤولون من أن الإنفجار سيخلق دخاناً من “الفوسجين” و”كلوريد الهيدروجين” في جميع أنحاء المنطقة.

وحسب “النهار” اللبنانية فإن هذه الغازات شديدة الخطورة يمكن أن يسبّب قيئاً وصعوبة في التنفّس، وقد تمّ استخدامها في الحرب العالمية الأولى.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook