تواصل - وكالات:

أثار رئيس وكالة الفضاء التركية، سردار حسين يلدريم، جدلاً في البلاد عقب تصريحات ربطها المتابعون بالزلزال الذي تعرضت له تركيا مؤخرًا.

وقال يلدريم، إن قضبان التيتانيوم يمكن أن تسبب زلازل بقوة 7 أو 8 درجات، مشيرًا إلى أنه يمكن لقضبان التيتانيوم الكبيرة من خلال إطلاقها من الأقمار الصناعية، أن تخترق عمقا بمقدار 5 كيلو مترات، محدثة زلزالاً.

وأوضح رئيس وكالة الفضاء التركية عبر محطة تلفزيونية محلية، أنه لإحداث مثل تلك الزلازل يجب إرسال قضبان من التيتانيوم الكبيرة من الأقمار الصناعية إلى الأرض لتخترقها حتى عمق 5 كيلومترات وتحدث زلزالاً، حسب ما نقلت صحيفة "سوزجيه" التركية.

اقرأ أيضًا:

تركيا تعلن ارتفاع عدد قتلى الزلزال إلى 40 ألفاً و642

إطلاق القضبان من الأقمار الصناعية 

وأضاف أن هناك أقمارًا صناعية من طراز "واريور" يمكنها إرسال هذه القضبان بطول 10 أمتار من الفضاء إلى أي هدف. واعتبر "أن لا أحد يستطيع فعل أي شيء إذا تم استخدام هذا السلاح، خاصة في دول مثل تركيا. لا شيء".

وتابع: "أقول هذا لأنني رأيت كيف يتم تطوير نظام الأسلحة هذا. إنها بسيطة جدًا. لا بد أنك شاهدت أعمدة الكهرباء في الشوارع.. يشبه هذا السلاح في المظهر هذه الأعمدة، ويبلغ ارتفاعه ما يقرب من ثمانية إلى عشرة أمتار، إنه عبارة عن قضبان معدنية، لا يوجد شيء داخلها.. لا متفجرات ولا شيء، لكنها من سبائك التيتانيوم تطلق نحو الأرض إلى هدف معين"".

اقرأ أيضًا:

لن تصدق.. فيديو مؤثر للحظة الوصول إلى عائلة على قيد الحياة تحت أنقاض زلزال تركيا اليوم السبت

تخترق الأرض بعمق 5 كيلومترات 

وأردف رئيس وكالة الفضاء التركية، قائلاً: "تخترق ما يصل إلى خمسة كيلومترات في عمق الأرض، بسرعة كبيرة فيحدث زلزال بقوة 7-8 درجات".

لكن صحيفة "سوزجيه" قالت إن يلدريم علق على انتشار هذا الفيديو بأنه أسىء فهمه، موضحًا أنه كان قبل حدوث الزلزال، وأن ما حدث بتركيا نتيجة اصطدام تكتونى، لكن ما يمكن أن تحدثه قضبان التيتانيوم أشبه بفعل النيازك لا الزلازل، وأن الأمر بتركيا مختلف.

وفجر 6 فبراير الحالي ضرب زلزال مزدوج جنوب تركيا وشمال سوريا، بلغت قوة الأول 7.7 درجات والثاني 7.6 درجات وآلاف الهزات الارتدادية، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.