تواصيل - وكالات:
كشف القائم بأعمال سفارة المملكة في تركيا، محمد الحربي، عن تفاصيل وفاة مواطنة سعودية عثر على جثتها في موقع مبنى كانت تقيم به، إثر انهياره في أعقاب الزلزال الذي ضرب تركيا مؤخرًا.
وقال الحربي لموقع "العربية.نت"، إن السفارة استقبلت بنات المواطنة المفقودة في إنطاكيا وعددهن ثلاث فتيات، وعمل كافة الترتيبات لتأمين وصولهن لموقع البناية المنهارة للاطمئنان على الجهود التي تقدم لرفع أنقاض المبنى، ويرافق البنات خالهن شقيق والدتهن وهو تركي الجنسية.
اقرأ أيضًا:
بالفيديو.. القائم بأعمال سفارة المملكة بتركيا: مبنى المواطنة المفقودة منهار بالكامل
كيف علمت السفارة باختفائها؟
وكانت السفارة أعلنت عن اختفاء مواطنة سعودية في تركيا، إثر الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا يوم الاثنين مخلفًا عشرات الآلاف ما بين قتلى وجرحى.
وأشار الحربي، إلى تلقي السفارة اتصالًا من عائلتها في المملكة ومن بعض ذويها في تركيا بشأن فقدانها، وتم الذهاب إلى المبنى الذي يشتبه أنها تقيم فيه وكان منهارًا بالكامل ويحتاج إلى رفع الأنقاض.
وأضاف: "تم الطلب من الجهات التركية فرقًا إضافية لمواصلة عمليات البحث والإنقاذ"، موضحًا أن المواطنة شبه مقيمة منذ سنة وتعيش بمفردها في تركيا، ولا يوجد مواطن آخر في المنطقة نفسها.
اقرأ أيضًا:
بالفيديو.. سفارة المملكة بتركيا: إجلاء 45 مواطنا وجميعهم بخير
جهد دؤوب للسفارة
وأكد الحربي، أن السفارة عملت بشكل مكثف بمجرد حدوث الزلزال، وحتى اللحظة بشكل متواصل وعلى مدى 24 ساعة، لاحتواء وضع المواطنين، بعد أن تم الإعلان عبر كل وسائل التواصل الاجتماعي لاستقبال أي نداءات استغاثة، أو من يحتاج مساعدة من المواطنين أو من له أقارب.
وأشار إلى أن السفارة تلقت اتصالات من حوالي 45 شخصًا، وتم اتخاذ تدابير عمل عاجلة، وعمل نقطة تجمع في أضنه على حدود المنطقة الزلزالية، وتبعد عن أقرب نقطة زلزال بنحو 20 دقيقة بالسيارة، وهي النقطة الأكثر أمناً في تلك المنطقة وبعيدة عن الاهتزازات.
ودمر الزلزال الذي ضرب سوريا الاثنين ومركزه في تركيا مئات المباني في البلدين، ولا تزال عمليات البحث عن ناجين تحت الأنقاض مستمرة في تركيا وسوريا، وإن كانت فرص نجاتهم تتضاءل شيئًا فشيئًا مع مرور الوقت.
