الأربعاء، 22 شوال 1445 ، 01 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

صراع جديد بين واشنطن وبكين.. من المسؤول؟

الصين --- وامريكا - صراع
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

صراع جديد من نوعه، بين الصين والولايات المتحدة بعد ظهور تقارير تُؤكِّد أنَّ بكين استخدمت رقائق إلكترونية أمريكية في صناعات نووية خطيرة.

تطور صراع الرقائق

اضافة اعلان

وتوضح تقارير أن تطور صراع الرقائق بين بكين وواشنطن ينعكس على صراع البلدين على جزيرة تايوان، أكبر مركز تصنيع للرقائق الإلكترونية المستخدمة في الصناعات التقنية الحيوية، والتي تمس الأمن القومي لكل بلد.

وأضافت التقارير أن معهد حكومي صيني يعمل في مجال تطوير الأسلحة النووية اشترى 12 مرة رقائق إلكترونية متطورة بشكل غير مباشر، وهو بمثابة اختراق الحظر الذي تفرضه الولايات المتحدة على استخدام هذه الرقائق.

اقرأ أيضا:

أول قرار بعد العقوبات.. أبل توقف استخدام الرقائق الصينية

التحايل للحصول على الرقائق

وتمكن رجال أعمال صينيون من الحصول على هذه الرقائق بطريقة ما من داخل الولايات المتحدة، وغادروا بها إلى بكين، ومن ثم بيعها للمعهد المذكور".

وحصل رجال الأعمال، على تلك الرقائق لاستخدامها ضمن أنظمة الحوسبة"، لكن التقارير أكدت أنها كانت عملية احتيال لتسهيل الحصول على تلك الرقائق.

ووفقا للخبراء، المعهد المذكور تضعه واشنطن على قائمة سوداء ضمن كيانات لها أنشطة ذرية مشبوهة، ويمثل حصوله على هذه الرقائق صفعة على وجه الولايات المتحدة، وفق متخصصين.

قيود أمريكية

ولإبطاء التقدم الصيني في مجالات عسكرية واقتصادية، فرضت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن قيودا، في وقت سابق، على صادرات الرقائق إلى بكين؛ إذ يحظر على الشركات الآن إمدادها بشرائح حوسبة متقدمة ومعدات لإنتاجها ومنتجات أخرى، ما لم تحصل على ترخيص خاص.

اقرأ أيضا:

رقم قياسي جديد.. «تويوتا» اليابانية تنتج 833 ألف سيارة في نوفمبر رغم نقص الرقائق

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook