تواصل - فريق التحرير:

واصل الإيرانيون احتجاجاتهم في مختلف مدن ومحافظات إيران، وعلى رأسها العاصمة طهران، حيث أظهر مقطع فيديو متداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حرق مبنى قائم مقام مدينة شانديز.

الاحتجاجات تطال مقرات النظام

وتوالت مقاطع الفيديو، لحرق مقرات تابعة لنظام الملالي، سواء للحرس الثوري، أو المقرات الحكومية، وحتى الحوزات العلمية.

وفي مقطع فيديو آخر، ظهر شاب كردي من مدينة سنندج يقوم بصبغ ساحة ميدان آزادي باللون الأحمر، في إشارة إلى القمع الوحشي الذي يتعرض له إقليم كردستان إيران

ترهيب المحتجين واستمرار الانتهاكات

من جانبه، قال جعفر نور محمد زاده، والد سهند نور محمد زاده، المتظاهر الإيراني المحكوم عليه بالإعدام والمضرب عن الطعام، قال لموقع "امتداد": "أخذوا أبني ٣ مرات وأوهموه بأنه سيتم إعدامه لترهيبه، وقالوا له ذات مرة إن والدتك تعرضت لجلطة"، حسب "إيران إنترناشيونال".

جامعات العالم تتضامن مع طلاب إيران 

وفي وقت سابق، كتب العشرات من الباحثين والأساتذة من جامعات العالم رسالة إلى المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في إيران جاويد رحمن، ولجنة تقصي الحقائق التابعة للجنة حقوق الإنسان، وصفوا فيها التقارير المتعلقة بالأحكام الصادرة بحق المتظاهرين في إيران وظروف اعتقالهم في السجن بأنها "مقلقة".

وأشارت هذه الرسالة إلى أن: "بعض الأشخاص حوكموا وسيُحاكمون في محاكم الثورة، التي تفتقر إلى السلطة القانونية والآليات القضائية وفقًا للمعايير القانونية المعترف بها".

وطالب الأساتذة والباحثون الذين وقعوا هذه الرسالة بإلغاء أحكام الإعدام، ووقف التعذيب والانتهاكات بحق المتظاهرين، وشفافية الإجراءات القضائية للمحاكمات، والنظر في المحاكمات من قبل لجنة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة.

الضغط الدولي على إيران

وطالب مقرر الأمم المتحدة المعني بأوضاع حقوق الإنسان في إيران، جاويد رحمان، المجتمع الدولي بزيادة الضغط على إيران لمنع المزيد من عمليات الإعدام الصادرة بحق المحتجين السلميين.

الحكم بسجن 160 متظاهرًا في طهران

وحسب «إيران إنترناشيونال»، فقد أعلن رئيس القضاء في محافظة طهران، أن 160 من المعتقلين خلال الاحتجاجات قد حُكم عليهم بالسجن لمدد تتراوح بين 5 و10 سنوات، و80 شخصًا بين عامين و 5 سنوات، و160 شخصًا بالسجن عامين، و70 شخصًا بغرامات.

وقال عضو مجلس الشيوخ الأمريكي، الجمهوري جوني إرنست: إن إعدام المتظاهرين في إيران عمل مؤسف وشنيع.