السبت، 18 شوال 1445 ، 27 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

ما حكم نزع أجهزة الإنعاش عن الميت دماغيًا؟

آلام في الرقبة -- الرقبة
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

أجاب الشيخ الدكتور عبدالكريم الخضير، عضو هيئة كبار العلماء عضو اللجنة الدائمة للفتوى سابقًا، عن سؤال حول حكم نزع أجهزة الإنعاش عن الميت دماغيا.

تفصيل حكم رفع أجهزة الإنعاش عن الميت دماغيا

اضافة اعلان

وقال الخضير إن الميت دماغيًّا مادامت الروح في الجسد فهو حي، والتعدي عليه تعد على مسلم حي، لكن إذا وجدت هذه الأجهزة على شخص يغلب على الظن أنه لا يستفيد منها إلا طول المدة على هذه الحال، ووجد من هو أحوج منه إلى هذه الأجهزة، بحيث تكون حياته أرجى من حياة هذا، فلعل الأرجى فيما يُقرره الأطباء، ونسبة الحياة عنده أقوى: أولى بهذه الأجهزة، فلا مانع حينئذ. أما إذا لم تدع الحاجة إلى ذلك؛ لوفرة الأجهزة، فلا يجوز رفعها عنه البتة.

اقرأ أيضا:

شاب مُبتلًى بعدم غض البصر رغم كل المحاولات.. فماذا يفعل؟ «الخضير» يرد

حكم تقبيل الميت قبل دفنه

وأوضح الخضير، في وقت سابق، إجابة سؤال مفاده : "مات قريب لي وبعد تغسيله كفناه وأبقينا اللفافة التي في الأعلى مفتوحة؛ لكي يتمكن أقاربه وأولاده من رؤيته وتقبيله قبل عقد اللفافة، فهل لهذا التقبيل أصل في السنة؟".

وجاء رد الشيخ الخضير : "لما توفي النبي -عليه الصلاة والسلام- دخل عليه أبو بكر -رضي الله عنه-وقبَّله، وقال: «بأبي أنت وأمي، طبت حيًا وميتًا» [البخاري: 3667]، هذا أصل في التقبيل الذي يسمونه توديع الميت، فلا مانع أن يقبله أهله وذووه ومن أراد تقبيله من محبيه، فالمقرر جواز ذلك -إن شاء الله تعالى-".

[audio mp3="https://twasul.info/wp-content/uploads/2022/12/نزع-أجهزة-الإنعاش-عن-الميت-دماغيًّا.mp3"][/audio]
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook