تواصل - فريق التحرير:

منعت حاكم ولاية ساوث داكوتا الأمريكية، كريستي نويم، الموظفين الحكوميين والمتعاقدين من استخدام منصة التواصل الاجتماعي "تيك توك" على أجهزتهم الإلكترونية، بسبب مخاوف من إمكانية استخدامها في جمع بيانات عن المستخدمين الأمريكيين لصالح الصين.

اقرأ أيضًا:

اشتعال المنافسة.. «يوتيوب» يرد على «تيك توك» بميزة جديدة

حظر استخدام تيك توك على الأجهزة الحكومية 

ودخل قرار الحظر حيز التنفيذ يوم الثلاثاء، بعد صدور أمر تنفيذي يحظر على مستخدمي الأجهزة الإلكترونية المملوكة للولاية استخدامها لتنزيل تطبيق "تيك توك"، وزيارة موقع التواصل الاجتماعي.

وقال نويم في بيان: "ساوث داكوتا لن يكون لها دور في عمليات جمع المعلومات الاستخبارية للدول التي تكرهنا. يستخدم الحزب الشيوعي الصيني المعلومات التي يجمعها على تيك توك للتلاعب بالشعب الأمريكي، ويقومون بجمع البيانات من الأجهزة التي تصل إلى المنصة".

يأتي هذا وسط مخاوف متزايدة من أن الحزب الشيوعي الصيني قد يجبر شركة "بايت دانس" تتخذ من الصين مقرًا لمنصة التواصل الاجتماعي ومقرها الصين على جمع بيانات لها من المستخدمين الأمريكيين.

اقرأ أيضًا:

رسالة جديدة من تيك توك عن مشاركة بيانات مستخدمين مع الصين

البنتاجون يحظر تيك توك

وظل الجمهوريون لسنوات يحذرون من مخاطر الأمن القومي المحتملة لمنصة التواصل الاجتماعي بسبب صلاتها بالحزب الشيوعي الصيني. وقامت وزارة الدفاع (البنتاجو)ن أيضًا بحظر (تيك توك) من الأجهزة الحكومية، على الرغم من أن المسؤولين قد يستخدمون الخدمة على هواتفهم الشخصية.

وفي يونيو ، ذكر تقرير لشركة "باز فيد" لمعلومات الإنترنت، أنه تم الوصول إلى بيانات المستخدمين الأمريكيين بشكل متكرر من الصين.

وفي أكتوبر، وجد تحقيق أجرته منظمة "جلوبال ويتنس"، وفريق "الأمن السيبراني من أجل الديمقراطية" في جامعة نيويورك أيضًا أن "تيك توك"، التي لا تسمح بالإعلانات السياسية، وافقت على 90 في المائة من الإعلانات التي تحتوي على معلومات خاطئة ومضللة عن الانتخابات. ونفى "تيك توك" مرارًا وتكرارًا هذه المزاعم.

قالت نويم إنها تأمل أن تحذو الولايات الأخرى حذوها وتحظر تطبيق "تيك توك"،

وأضافت: "بسبب واجبنا الجاد في حماية البيانات الخاصة لمواطني ساوث داكوتا، يجب أن نتخذ هذا الإجراء على الفور. يجب على الكونجرس اتخاذ إجراءات أوسع كذلك".