تواصل - وكالات:

تُوفي رجل الأعمال الروسي، فياتشيسلاف تاران، في حادث تحطم هليكوبتر، أثناء رحلة عودته من سويسرا إلى موناكو في 25 نوفمبر الجاري.

وأسفر الحادث عن وفاة تاران البالغ من العمر 53 عامًا، والطيار البالغ 35 عامًا، الذي وصف بـ "صاحب الخبرة الكبيرة".

اقرأ أيضًا:

هدد بقتل زملائه بالمدرسة.. اعتقال نجل وزيرة روسية

غموض حول الحادث

من جهتها، رفضت شركة "موناكير" المالكة للهليكوبتر الكشف عن تفاصيل الحادث، معللة ذلك بأنه "لا يمكن الإفصاح عن أي تفاصيل تتعلق بظروفه في هذه المرحلة من التحقيق".

ولف الغموض وفاة تاران، حيث وقع الحادث في طقس جيد - وبعد أن تم إلغاء راكب آخر في اللحظة الأخيرة. وزار نائب المدعي العام في نيس مكان الحادث وقال إنه لا يمكن استبعاد خطأ طرف ثالث.

كان تاران، مؤسس منصة التداول والاستثمار "ليبتريكس آند فوركس كلوب" في طريقه من لوزان مع طيار ذي خبرة حين تحطمت هليكوبتر H130 ذات المحرك الواحد في حوالي الساعة 1 ظهرًا في 25 نوفمبر.

وكان من المقرر أن ينضم راكب آخر مجهول الهوية إلى تاران على متن الهليكوبتر، لكنه تراجع في اللحظة الأخيرة، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية.

وجاء في بيان صادر عن مجموعة "ليبرتكس": تؤكد مجموعة ليبرتكس ببالغ الحزن وفاة مؤسسها ورئيس مجلس إدارتها، فياتشيسلاف تاران، بعد حادث تحطم مروحية في طريقها إلى موناكو يوم الجمعة 25 نوفمبر 2022".

وأضافت: "يتقدم مجلس إدارة مجموعة ليبرتكس وموظفو الشركة بأحر التعازي والمواساة لعائلة تاران".

وقالت شركته إن تاران كان "رجل أعمال معروفًا ومحترمًا للغاية، وقد وصفه كل من كان محظوظًا بما يكفي لمعرفته بأنه طيب القلب ومهذب ومتواضع".

وبدأت السلطات الفرنسية تحقيقًا رسميًا في الحادث بمشاركة شركة إيرباص، صانعة الهليكوبتر.

اقرأ أيضًا:

زعيم «فاجنر» الروسية: جنرال أمريكي يقود مجموعة من المرتزقة لحسابنا

أحدث وفاة في ظروف غامضة

وتأتي وفاة تاران في الوقت الذي توفي فيه عدد من رجال الأعمال الروس في ظروف غامضة منذ الحرب الروسية في أوكرانيا، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل".

وفي وقت سابق من هذا الشهر، توفي فيكتور تشيركيسوف (72 عامًا)، المقرب من المخابرات السوفيتية، بعد أن تجرأ على انتقاد الرئيس فلاديمبر بوتين علنًا، من "مرض خطير" غير مفسر.

شملت الوفيات الأخيرة أيضًا إيفان بيتشورين (39 عامًا)، مدير مؤسسة تطوير الشرق الأقصى والقطب الشمالي الذي "سقط في البحر" من يخته في سبتمبر.

كما قُتل بافيل بشيلنيكوف (52 عامًا)، مدير العلاقات العامة في السكك الحديدية الروسية، بالرصاص في شقته بموسكو في الشهر نفسه.

وعُثر على ألكسندر تيولاكوف (61 عامًا)، وهو مسؤول تنفيذي كبير في شركة غازبروم، مشنوقًا في منزله في موسكو أيضًا.

ولم تذكر الشركة، التي يقع مقرها في سنغافورة ، مكان وفاة كولاندر، كما لم يتم الكشف عن سبب الوفاة يوم الاثنين.

كما توفي نيكولاي موشيجيان (29 عامًا)، في 28 أكتوبر، بعد ساعات من تغريدة قال فيها إنه يخشى أن تقتله وكالة المخابرات المركزية والموساد.

كان للمليونير الشاب المضطرب تاريخ من مشاكل الصحة العقلية، ولا تعتقد عائلته وجود مؤامرة وراء قتله. لكن بعض رفاقه اقتنعوا بفكرة أن موته كان مريبًا - وهي ادعاءات لا أساس لها من الصحة.