السبت، 18 شوال 1445 ، 27 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

ضربة جديدة لـ الملالي.. أسرتا «رفسنجاني» و «الخميني» ترفضان طلب النظام لتهدئة الثوار

الشتاء - الازمات القلبية
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل- فريق التحرير:

لجأ نظام الملالي الإيراني "سرّاً" إلى الاستنجاد بعائلتي الرئيس السابق الراحل علي أكبر هاشمي رفسنجاني ومؤسس النظام الراحل الخميني، للمساعدة في تهدئة الوضع في الشوارع.

الراحل علي أكبر هاشمي رفسنجاني اضافة اعلان

وبحسب ما نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، فإن أمين مجلس الأمن القومي ومستشار المرشد علي شمخاني طلب سرّاً من العائلتين التدخل لتهدئة الثوار بعد أن عمت الاحتجاجات جميع أنحاء البلاد.

اقرأ أيضًا:

إيران تواصل ارتكاب الجرائم.. إطلاق غاز سام على المحتجين

وبحسب التقرير، فإن شمخاني قال لممثلي هاتين العائلتين إنه "في حال تهدئة الاحتجاجات المتواصلة في الشوارع الإيرانية، سيتم منح بعض الحريات التي يبحث عنها المحتجون"، إلا أن الأسرتين رفضتا التدخل.

وكشفت وكالة أنباء إيرانية أن لقاءا حصل  بين شمخاني ورئيس السلطة القضائية غلام حسين محسني إيجي مع قيادات من التيار الإصلاحي.

وقالت: التقى بعض الإصلاحيين مع مسؤولين في شكل مجموعات استشارية وتنظيمية. وذكرت أن قيادة جبهة الإصلاح الإيرانية المكونة من بهزاد نبوي وحسين مرعشي وإبراهيم أصغر زاده وجواد إمام ومحمود صادقي وإلياس حضرتي، اجتمعت مع أمين المجلس الأعلى للأمن القومي، ورئيس القضاء غلام حسين محسني.

ونقلت الوكالة عن مصادر لم تكشف عنها أن "الإصلاحيين قدموا اقتراحاتهم حول البلاد في لقاء مع أمين المجلس الأعلى للأمن القومي ورئيس القضاء".

اقرأ أيضًا:

لجنة متابعة الموقوفين: مئات المحتجين الإيرانيين في عداد المفقودين ومصائرهم مجهولة

وحول تفاصيل اللقاء، قال المتحدث باسم جبهة الإصلاح علي شكوري راد، إن الاجتماعات بحثت ما يجري في إيران هذه الأيام، كما تم تقديم توضيحات حول مطالب المتظاهرين والتأكيد على تجنب التعامل العنيف مع المتظاهرين وخصوصاً استخدام القوات النظامية.

وأكد شكوري أن الاعتراف بحق الناس في الاحتجاج وتجنب وصف جميع الاحتجاجات بأنها اضطرابات، وخلق فرصة آمنة للناس للاحتجاج، خصوصاً في الجامعات كانت من النقاط الأخرى التي تمت مناقشتها.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook