تواصل - فريق التحرير:

زار الأمين العام لمجلس الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف، العاصمة الإيرانية طهران، لبحث صفقة تبادل أسلحة بين البلدين، ومن المفترض أن تتسلم موسكو عددا من المسيرات والصواريخ الإيرانية.

تعثر الصفقة بين موسكو وطهران 

وإثر عودة باتروشيف، أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اتصالاً بنظيره الإيراني، إبراهيم رئيسي، في مؤشر إلى أن زيارة باتروشيف لم تحقق، حسبما يبدو، أهدافها، في وقت تتصاعد الضغوط على إيران، بين الاحتجاجات والعقوبات الدولية.

صواريخ وطائرات وزوارق مسيّرة

أوردت مصادر أن اتصال بوتين تمحور حول ضرورة أن تسرّع طهران تسليم موسكو صواريخ وطائرات وزوارق مسيّرة في ضوء الأوضاع الميدانية التي تشهدها المعركة في أوكرانيا بعد الانسحاب الروسي من مدينة خيرسون الجنوبية، في ثاني أكبر تراجع للقوات الروسية منذ بدء الحرب في فبراير المنصرم.

اقرأ أيضا:

مفاجأة.. إيران ترسل جنودًا لتدريب الروس على استخدام المسيّرات

150 مقاتلة حديثة من طراز سوخوي

اشتكى الرئيس الإيراني، حسب صحيفة "الجريدة"،  لبوتين تأخر تنفيذ اتفاق سابق بينهما على شراء إيران 150 مقاتلة حديثة من طراز سوخوي 35 (سو 35)، وأبلغه أن طهران تسلمت فقط 50 من هذه الطائرات، لكن المفاجأة كانت أن قطعاً أساسية وضرورية لإدخالها الخدمة كانت ناقصة.

التدخل في سوريا

فيما أفاد مصدر أن الرئيس الإيراني أبدى اعتراضا على رفض روسيا إطلاق يد إيران في سوريا، والسماح لها بالردّ، حسب تقديرها في الزمان والمكان، على الضربات الإسرائيلية المتواصلة على مواقعها.

بوتين يناور رئيسي

وحسب التقرير، تملص بوتين من إعطاء رئيسي إجابات شافية، لكنه ألمح  إلى أنه يمانع مضاعفة إيران عدد خبرائها الموجودين فعلياً إلى جانب القوات الروسية على جبهات القتال.

وحسب مصادر فإن 1500 مستشار عسكري إيراني تابعين للحرس الثوري موجودون حالياً في جزيرة القرم وبعض المناطق الأخرى المتاخمة للحدود الأوكرانية.

إنقاذ طهران من الأزمة الاقتصادية 

وفي سياق آخر ، عرض بوتين على رئيسي تزويد موسكو لطهران بشكل عاجل بالكميات النقدية التي تحتاجها العملة الصعبة والذهب لإعادة الاستقرار إلى الأسواق الإيرانية، على شكل ديون طويلة الأمد أو استثمارات أو حتى ثمن لشراء بضائع وأسلحة إيرانية.