السبت، 18 شوال 1445 ، 27 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

بعد انهيار العملة.. رجال الأعمال في إيران يهربون مليارات الدولارات استعدادا لمغادرة البلاد

20221104_002843
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

هوت العملة الإيرانية "الريال الإيراني"، إلى أدنى مستوى في تاريخها، إذ بلغ سعر صرف الدولار نحو 337500 ريال، في حين تجاوز في السوق الموازي 345000 ريال.

تهريب الأموال إلى الخارج

اضافة اعلان

ولجأ العديد من الشخصيات السياسية ورجال الأعمال إلى تحويل أموالهم بالعملة الصعبة، لإخراجها من البلاد، تحسباً لانهيار النظام، واضطرارهم للهرب، حسب موقع  "الجريدة".

فيما قال أحد الصرافين إن هناك وسطاء، لأقطاب النظام، يشترون أي عملة صعبة متوافرة بالأسواق ويدفعون عمولات، تصل إلى نحو 20% من قيمة المبالغ، للصرافين لتسهيل تحويل تلك الأموال إلى حسابات خارج البلاد.

كما نوه في حديثه أن الأموال المهربة وصلت المليارات قائلا :" نحن لا نتكلم عن ملايين الدولارات بل عن المليارات".

اقرأ أيضا: ألمانيا تطالب مواطنيها ومزدوجي الجنسية بمغادرة إيران فورًا

إلى الغرب "العدو"

ولفت الصراف إلى أن معظم تلك الأموال تذهب حالياً إلى بلدان تعتبر معادية بشدة للجمهورية الإسلامية، وتحتضن معارضة كبيرة ضد نظامها، مثل كندا والولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا وألمانيا وفرنسا والبلدان الإسكندنافية، خصوصاً السويد.

وأبدى دهشته من عدم تحويل النافذين وذوي السلطة، أموالهم، إلى ليس كما كان يظن البعض بلدان مجاورة أو متحالفة -بشكل أو بآخر- مثل سوري أو حتى العراق أو لبنان، حسب قوله.

سفارات أجنبية وجنسيات مزدوجة

وذكر مصدر مطلع، حسب "الجريدة" أن عدداً من الشخصيات السياسية الإيرانية استطاعوا، خلال السنوات الماضية، الحصول على جنسيات مزدوجة لهم أو لأفراد أسرهم، لغرض فتح حسابات بنكية في الدول الغربية.

وقال إن بعض السفارات الغربية تعاونت في نقل تلك الأموال، إما عن طريق حسابات بنكية، أو عبر نقلها بواسطة حقائب دبلوماسية لا تخضع للتفتيش من أجل تبييضها وتمويه مصدرها.

اعتقال عناصر أمنية سرية

وعلى صعيد آخر، ذكر متحدث من الشرطة الإيرانية، أن الشرطة العسكرية كشفت عن اعتقال عدد من العناصر الأمنية السرية خلال قيامهم بـ «أعمال شغب تتضمن أعمالاً تخريبية ضد المنشآت العامة والخاصة، وإطلاق رصاص حي ضد المتظاهرين والقوى النظامية».

وأوضح المتحدث أن المقبوض عليهم مرتبطون بمجموعات موالية لقائد جهاز استخبارات الحرس الثوري السابق، حسين طائب، الذي أقيل بعد مزاعم عن تورطه في قضايا فساد وخيانة.

ولفت إلى أن جهاز أمن الحرس الثوري، والشرطة العسكرية التابعة له، أجريا تحقيقات مكثفة مع تلك العناصر بأمر من المرشد علي خامنئي، منوها أن التحقيقات الأولية تشير إلى تلقيهم أوامرهم من طائب شخصيا، بهدف إفشال الأجهزة الأمنية، حسب الرواية الرسمية.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook