تواصل - فريق التحرير:
فتحت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بمنطقة مكة المكرمة تحقيقات موسعة لمعرفة ملابسات حالتي السقوط والدهس التي تعرض لها طالبا التربية الخاصة في مدينة مكة المكرمة.
تكليف فريق لمتابعة الحادث
وكلفت الجمعية الوطنية فريقًا لمتابعة الحادثة التي تعرض لها طالبان بمدينة إسناد للتربية الخاصة بمكة المكرمة.
وعلى إثر ذلك، قام الفريق بزيارة المدينة، الأحد الماضي، وقابل المسؤولين في المدينة لمتابعة الحادثة وظروفها، وهو بصدد إعداد تقريره تمهيدًا لرفعه لجهات الاختصاص.
تخوفات أولياء الأمور
وبدأ أولياء الأمور في ترديد تساؤلات بشأن مصير أبنائهم في ظل عدم الوضوح من جانب إدارة مدينة التربية الخاصة، والتي لم تكشف حتى الآن عن أي تفاصيل أو تحاول تبديد مخاوف المواطنين.
وتساءل أولياء الأمور: هل تحقق هذه المدينة آمال وتطلعات المواطنين في أن تكون الملاذ الآمن لأبنائهم إذا عادوا من مراكز الابتعاث الخارجية في كل من الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية مصر العربية، والأردن، والمملكة المتحدة، والبحرين، وغيرها من الدول.
قلق المواطنين من تكرار الحادث
وبحسب "عكاظ"، قال أبو عبدالله، إن ابنه درس السنوات الخمس الماضية في أحد المراكز خارج المملكة لم يتعرض لأذى وكان يعيش في سلام، لكنه بعد توجيهات وزارة التعليم بعودة مبتعثي التربية الخاصة إلى مراكز مكة المكرمة وعنيزة فرحت الأسرة كثيرًا وزادت الفرحة وعود وزارة التعليم بتوفير الخدمات كافة، وتذليل المعوقات لتحقيق استقرار الطلاب والطالبات وأسرهم المبتعثين بعد عودتهم والتحاقهم بالمدينة.
وأضاف: " فُجعنا بخبر سقوط طفل ودهس آخر غادر المدينة بعد أن تجاوز البوابات ليجد حتفه في الطريق السريع مكة - جدة، فأين المراقبة والمتابعة للحالات".
"البنيان" تفقّد المنطقة
كان وزير التعليم يوسف البنيان أجرى زيارة إلى تعليم منطقة مكة المكرمة بعد أن شهدت حادثتا مدينة للتربية الخاصة سقوط أحد النزلاء في المدينة من ذوي الظروف الخاصة من الدور الثالث، ما تسبب في إصابته بكسور في الكاحل والحوض والقدمين ولا يزال منوماً في مستشفى النور التخصصي في مكة المكرمة.
والحادثة الثانية كانت عبارة عن دهس أحد طلاب المدينة في طريق (مكة/ جدة السريع)، بعد أن تمكن من الخروج من البوابة الرئيسة دون متابعة، ما أدى الى وفاته مباشرة.
اقرأ أيضًا:
