تواصل - فريق التحرير:
فرت الإعلامية والمرشحة الرئاسية الروسية السابقة، كسينيا سوبتشاك، إلى دولة ليتوانيا، هربا من ملاحقة المحققين الروس، الذين داهموا منزلها خلال الأسبوع الماضي.
معارضة يكرهها المعارضون
وتحدثت وسائل إعلام روسية، خلال الأسبوع المنقضي، عن اقتحام منزل سوبتشاك، مما اضطرها إلى الهرب خارج البلاد، بجواز سفر إسرائيلي.
ونافست سوبتشاك، البالغة من العمر 40 عاما، الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في عام 2018، أصبحت منافسا ليبراليا لبوتين في الانتخابات الرئاسية الروسية، وحصلت على المركز الرابع بحوالي 1.7٪ من الأصوات.
لكن العديد من الشخصيات المعارضة الروسية يعتبرون أن سوبتشاك "تخدم أجندة الكرملين" في محاولة لإضفاء لمسة ديموقراطية على المشهد السياسي في روسيا.
اقرا أيضا:
تهديد أمريكي لروسيا وكوريا.. أي مغامرة ضدنا أو ضد حلفائنا تعني نهاية النظام
الهروب إلى ليتوانيا
من جانبه، قال وزير الخارجية الليتواني، جابرييليوس لاندسبيرجيس: "لم يتم تضمين سوبتشاك حاليا في أي قائمة عقوبات خاصة بالاتحاد الأوروبي أو المملكة المتحدة أو الولايات المتحدة، وهذا لا يعني أن هذا لا يمكن أن يحدث ".
فيما أوضح داريوس جونيسكيس، رئيس إدارة أمن الدولة الليتوانية، لمحطة إذاعية محلية أن ليتوانيا ليس لديها أي مؤشر على أي تهديد يمكن أن تشكله سوبتشاك على الأمن القومي.
