تواصل - فريق التحرير: كشفت دراسة حديثة، عن طبيعة العلاقة بين الضوء الأزرق ومشاكل واضطرابات النوم والأرق في ساعات الليل. ووفقا للدراسة، يواجه البعض مشاكل صحية بسبب اضطرابات النوم، التي تحرم أعضاء الجسم من الحصول على القسط اللازم من الراحة يوميا. وأوضحت الدراسة، أن الضوء الأزرق يعد أحد أسباب اضطرابات النوم، كما توضح دراسة بحثية عن التلوث الضوئي في أوروبا. وتابعت أن الضوء الأزرق المنبعث من مصابيح "الليد" له العديد من المخاطر الصحية على الإنسان ومنها الأرق الذي يؤدي إلى قلة النوم. اقرأ أيضاً: للحماية من الأمراض المزمنة.. التزم بالنوم هذا العدد من الساعات ووفقا للدراسة، يؤدي تعرض البشر إلى الضوء الأزرق لفترات طويلة إلى آثار سلبية على الصحة العامة للبشر، حسبما تشير نتائج الدراسة، حسبما ذكرت إذاعة صوت ألمانيا "دويتشه فيله". ويوضح العلماء الذين راقبوا تأثيرات الضوء الأزرق عبر صور الأقمار الصناعية، أن هذا الضوء يؤدي إلى زيادة الانبعاثات الحرارية. وأكد علماء تابعين لجامعة "إكستر" البريطانية أن هناك أدلة تربط بين اضطرابات النوم لدى البشر وتزايد الاعتماد على المصابيح التي تنتج الضوء الأزرق. وأشار العلماء أن التعرض للضوء الأزرق يمنع إفراز هرمون "الميلاتونين"، الذي يحفز الجسم على النوم. وخلص العلماء، إلى أن الضوء الأزرق يتسبب في العديد من التداعيات السلبية على حياة البشر ومنها تسببه في منع رؤية أعداد كبيرة من النجوم في المدن المضاءة بهذه المصابيح.   اقرأ أيضاً: دراسة تكشف ارتباطا وثيقا بين طريقة النوم ووقت الوفاة