تواصل – فريق التحرير:

تراجعت السلطات في أستراليا، اليوم، عن اعتراف الحكومة السابقة بالقدس الغربية عاصمة للكيان الصهيوني المحتل.

وطالبت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونج، أنه يجب حل القضية في إطار محادثات سلام بين إسرائيل والفلسطينيين، مؤكدة أن أستراليا ملتزمة بحل الدولتين الذي تتعايش إسرائيل والدولة الفلسطينية المستقبلية بموجبه بسلام وأمن داخل حدود معترف بها دوليًا.

وأكدت الوزيرة أن سفارة أستراليا كانت موجودة دائمًا في تل أبيب وستظل هناك، وأن حكومة بلادها تؤكد مجددًا موقف أستراليا السابق طويل الأمد بأن القدس قضية وضع نهائي، حسب "سكاي نيوز".

وفي وقت سابق من عام 2018، كانت الحكومة الائتلافية المحافظة السابقة بقيادة سكوت موريسون قد اعترفت رسميًا بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل، في تراجع عن سياسة متبعة إزاء الشرق الأوسط استمرت عقودًا.

مخطط استيطاني جديد في القدس المحتلة

في الوقت نفسه، صادقت سلطات الاحتلال أمس على مخطط استيطاني جديد في مدينة القدس المحتلة.

ويهدف المخطط إلى إجراء تغييرات جذرية في البنية التحتية في هذه المستوطنات، وربطها بما يطلق عليه "مشروع القدس الكبرى الاستيطاني"، وربط الأحياء الاستيطانية بمحور السكك الحديدية الخفيفة، وشبكة الطرق الاستعمارية التي تربط هذه المستوطنات مع شبكة الطرق الرئيسة غرب القدس وأراضي الـ 48، وربطها كلها مع المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة والأحياء الشرقية من القدس المحتلة.

ويعد القانون الدولي الضفة الغربية والقدس الشرقية أراض محتلة، ويعد جميع أنشطة بناء المستوطنات هناك غير قانونية.