تواصل - فريق التحرير:
تتصاعد الأزمة في بريطانيا، بعد رحيل وزير المالية، كواسي كوارتنج، الذي تقدم باستقالته من منصبه بعد أن طلبت منه رئيسة الوزراء ليز تراس التنحي.
وقررت رئيسة الوزراء، ليز تراس، تعيين جيرمي هانت، في المنصب، وقالت إنه يحمل في جعبته خطة لإنقاذ الاقتصاد، لكن مؤشرات رصدتها تقارير تقول إن البريطانيين غير راضين، ويطالبون بتنحي تراس نفسها، التي لم تكمل شهرين على تولي منصب رئاسة الوزراء.
الأزمات تتوالى
علقت تراس على إقالة كوارتنج بقولها: "لقد كان موجعًا أن أرى صديقي كواسي كوارتنج يترك الحكومة ولكن يجب علينا بناء اقتصاد مرتفع النمو ومنخفض الضرائب".
بينما رد وزير المالية الجديد جيرمي هانت على سؤال من "BBC" حول الأزمات السياسية في بريطانيا وتأثيرها على الشعب، قائلا: ""الناخبون يريدون الاستقرار وأسوأ شيء يمكن أن يحدث هو مزيد من عدم الاستقرار السياسي في المستويات العليا، وحملة أخرى ممتدة من أجل القيادة".
اقرأ أيضا:
أول تعليق لوزير المالية البريطاني بعد إقالته من منصبه: «رؤية تراس صحيحة»
انتقادات حادة ومطالب بالرحيل
«تراس» التي جاءت في منصبها قبل شهر ونصف تقريبًا خلفًا لـ«بوريس جونسون» وعدت بوضع بريطانيا على الطريق الصحيح، مؤكدة أنها لن تترك منصبها قبل إصلاح الوضع الاقتصادي المتدهور في البلاد بفعل الأزمة المالية العالمية وجائحة كورونا وغيرها من الأزمات الدولية.
وبينما تصارع رئيسة الوزراء البريطانية الوقت لإحداث تغيير ملموس في حياة البريطانيين، يعتقد البعض أنها ضحت بوزير المالية وجعلته كبش فداء لإنقاذ حكومتها، التي تواجه انتقادات حادة ومتتالية.
فقد تصاعدت مطالب برحيل تراس عن منصبها، من داخل حزب المحافظين نفسه، وبعد أن استشعر الحزب عدم رضا الشارع حول الإجراءات الاقتصادية الأخيرة، وخطة الإصلاح.
