تواصل - فريق التحرير:

يحتفي العالم سنويا في العاشر من أكتوبر، باليوم العالمي للصحة النفسي، الذي أقرته منظمة الصحة العالمية بالأمم المتحدة.

ويتخذ هذا اليوم من كل عام لإذكاء الوعي العام بقضايا الصحة النفسية، ولإجراء مناقشات أكثر انفتاحاً بشأن الأمراض النفسية، وتوظيف الاستثمارات في الخدمات ووسائل الوقاية على حد سواء، حسب الموسوعة الحرة "ويكيبيديا".

أهمية اليوم العالمي

في عام 1992، بدأ إحياء اليوم العالمي للصحة النفسية، بناء على مبادرة من الاتحاد العالمي للصحة النفسية ، وهي منظمة دولية للصحة النفسية مع أعضاء وشركاء في أكثر من 150 بلدا.

ويكون يوم الصحة النفسية في بعض البلدان، هو جزء من عملية أكبر لأسبوع التوعية بمرض نفسي.

خطورة الاكتئاب

وتشير الإحصاءات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية في عام 2002 إلى أنّ 154 مليون نسمة يعانون من الاكتئاب على الصعيد العالمي، علماً بأنّ الاكتئاب ليس إلاّ أحد أنواع الأمراض النفسية.

اقرأ أيضا:

«الخضيري» يوضح العلاقة بين الصحة النفسية والجسدية

قبل بدء الدراسة.. 6 نصائح من”الوطني لتعزيز الصحة النفسية” للوالدين

الاكتئاب و"كورونا"

وفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن التقديرات تشير إلى أن ارتفاع حالات القلق والاكتئاب على حد سواء بأكثر من 25٪ خلال العام الأول لانتشار وباء كورونا.

وزادت حالات الإصابة بالفيروس كوفقد-19 ومتحوراته اللاحقة من مشكلات الصحة العقلية الأكثر خطورة، إذ أبلغ عدد كبير من الأشخاص عن ضغوط نفسية، وأعراض اكتئاب، أو قلق، أو إجهاد ما بعد الصدمة، حسب "العين الإخبارية".

المشكلات المصاحبة

وقالت منظمة الصحة العالمية إن لجائحة كوفيد-19 أثرا فادحا على الصحة النفسية للناس، وقد تضررت بعض الفئات من ذلك بشكل خاص، بما يشمل العاملين في الرعاية الصحية وفي الخطوط الأمامية، والطلاب والأشخاص الذين يعيشون بمفردهم وأولئك المصابين بحالات صحية نفسية أصلاً.

وفي الوقت ذاته تعطلت بشدة خدمات الصحة النفسية والعصبية، وخدمات اضطرابات تعاطي مواد الإدمان؛ وخلال حملة العام الماضي 2021، لليوم العالمي للصحة النفسية، استعرضت المنظمة الجهود التي بذلتها بعض البلدان للمكافحة.