تواصل – واس:

عقدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم، جلسة للتضامن مع باكستان، في أعقاب الفيضانات الكارثية التي ضربت البلاد، حيث اعتمدت قراراً بعنوان: "التضامن والدعم لحكومة وشعب باكستان وتعزيز الإغاثة الطارئة وإعادة الإصلاح والإعمار والوقاية في أعقاب الفيضانات المدمرة".

وحذَّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش -في كلمته خلال الجلسة- من أن تبعات الكارثة في باكستان ستظل باقية لسنوات قادمة، مؤكداً أن الاحتياجات الهائلة تتطلب دعماً هائلاً.

وأشار غوتيريش، إلى أن الأمم المتحدة تعمل مع حكومة باكستان لعقد مؤتمر إعلان التبرعات؛ بهدف تقديم دعم ملموس لجهود الإصلاح والتعمير، حاثاً البلدان المانحة والمؤسسات المالية الدولية والمنظمات الدولية ذات الصلة، إلى جانب القطاع الخاص والمجتمع المدني على تقديم الدعم الكامل لهذه الجهود.

وشدد على ضرورة تكثيف الجهود والاستجابة لنداء شعب باكستان، مشيراً إلى أن هذه الأزمة العالمية تتطلب تضامناً عالمياً واستجابةً عالميةً.