تواصل - فريق التحرير:

 أعلنت منظمة "هيومان رايتس ووتش"، اليوم الأحد، ارتفاع عدد قتلى الاحتجاجات في إيران إلى 133، جراء حملات قمع المظاهرات والاحتجاجات التي اندلعت منذ قرابة أسبوعين، بعد مقتل الشابة مهسا أميني، بأحد مراكز الشرطة الإيرانية.

تزايد أعداد القتلى

وفي وقت سابق، الأحد، أعلنت المنظمة سقوط 92 قتيلاً ارتفاعا من 83 قتيلاً في تحديث سابق، فيما قال مدير المنظمة محمود أميري مقدم إن: "من واجب الأسرة الدولية التحقيق ومنع إيران من ارتكاب جرائم أخرى"، حسب "العربية".

من جانبها، أفادت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء، الأحد، بمقتل اثنين من أفراد التعبئة الشعبية في اشتباكات مع متظاهرين في إيران.

وذكرت الوكالة أن أحدهما قتل في قم، بينما لقي الآخر حتفه في قشم إثر إصابتهما بعدما تعرضا "لهجوم" من المحتجين.

اقرأ أيضا:

تعرف على قصة سيارة خامنئي التي سخر منها الايرانيون؟

النظام يصف المحتجين بـ"الأعداء"

وتتواصل الاحتجاجات الشعبية، في كافة مدن ومحافظات إيران، التي تشهد مسيرات نهارية وليلية، في الشوارع والجامعات وغيرها.

ووصف الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، في كلمة الأحد، المتظاهرين بـ"الأعداء" قائلا إنهم يهدفون إلى التخطيط "لمؤامرة جديدة من أجل منع البلاد من التقدم، وكانوا يقصدون عزل البلاد لكنهم هزموا"، على حد تعبيره.

ومن جانبه، زعم رئيس البرلمان الإيراني، الأحد، بأن الاحتجاجات قد تزعزع استقرار البلاد، وحث قوات الأمن على التعامل بقسوة مع من قال إنهم "ينتهكون الأمن".