تواصل ـ فريق التحرير:
كان لظهور السندات الخضراء لأول مرة في عام 2007 أكبر الأثر على سوق السندات العالمية، عندما قام بنك الاستثمار الأوروبي ببيع سندات بهذا النوع بلغت قيمتها 817 مليون دولار.
وتزايد بعدها الاستثمار في السندات الخضراء وتطورت من سوق يهيمن عليها مُصدِرون مثل بنوك التمويل العالمية إلى سوق تشتمل على مجموعة متنوعة من المُصدِرين كالشركات الخاصة والبنوك إلى مرافق الخدمات العامة والحكومات.
وبالرغم من أن السندات الخضراء ما تزال تشكل جزءًا صغيرًا في سوق السندات العالمي عمومًا، والتي تقدر بنحو 130 تريليون دولار، بحسب منتدى الاقتصاد العالمي؛ إلا أنها في الوقت الحالي تحظى بزخم كبير في ظل التحديات الاقتصادية والمالية التي يمر بها العالم.
أنواع السندات الخضراء
وتختلف السندات الخضراء عن غيرها من السندات، فهي تهدف للحصول على تمويل يختص بالمشاريع المستدامة المتعلقة بالبيئة والمناخ، أو المشاريع الخضراء؛ فمنذ قيام بولندا بأوَّل إصدار سيادي للسندات الخضراء في عام 2016، انضم مزيد من الدول إلى هذا المسار .
واستطاع الاتحاد الأوروبي في العام الماضي من بيع أولى سنداته الخضراء على الإطلاق وسط طلب قياسي، متخذًا أول خطوة للتحول إلى أكبر مُصدر للدين الصديق للبيئة مع صفقة بحجم قياسي جمعت نحو 14 مليار دولار.
وتوسعت سوق السندات الخضراء بسرعة، لتصل إلى تريليون و400 مليون دولار في فبراير من العام الجاري، وفقاً لإحصاءات شركة REFINITIV.
اقرأ أيضًا:
