تواصل – فريق التحرير:

أدانت الحكومة الأسترالية، القمع العنيف للاحتجاجات السلمية التي تستمر لليوم العاشر على التوالي في جميع أنحاء إيران.

وأوضحت في بيان لها، أنها تشعر بالقلق والحزن لما تردد عن مقتل عشرات الأشخاص وإصابة عدد كبير آخر بينهم مراهقون، نتيجة الإجراءات القاسية التي اتخذها النظام لقمع الاحتجاجات، ومحاولة قمع النظام لحرية التعبير.

مظاهرات ضخمة وإطلاق النار على المحتجين

في الوقت نفسه، شهدت عدة مدن إيرانية كبرى مظاهرات ضخمة واجهتها القوات الأمنية بإطلاق  الرصاص الحي ضد المحتجين، بعد إضرامهم النار في مصرفين حكوميين، احتجاجًا على اغتصاب طفلة "15 عامًا" على يد قائد شرطة، ومقتل مهسا أميني.

اعتقال ابنة الرئيس الأسبق "رفسنجاني"

وحسب "إيران إنترناشيونال"، فقد تم اعتقال فائزة هاشمي، الناشطة السياسية وابنة الرئيس الإيراني الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني، في طهران.

ودعا المفكر والفيلسوف الإيراني، عبدالكريم سروش،  في رسالة مفتوحة مراجع التقليد في إيران إلى دعم الاحتجاجات والتوقف عن الوقوف بجانب "السلطة غير الشرعية"، مضيفًا: أن "جموعًا من الناس المضطهدين والعزل يُقتلون وتسفك دماؤهم وهم ينتظرون دعمكم وحمايتكم".

الدعوة إلى إضراب مفتوح في جميع أنحاء البلاد

وطالب عدد من الشخصيات السياسية والفنية والأكاديمية البارزة الإيرانية في الخارج الجماعات والنقابات المختلفة داخل البلاد للبدء في إضرابات من أجل تحقيق أهداف الحركة الاحتجاجية في إيران.

كما أعرب المتحدث باسم مفوضيّة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان عن قلقه من قمع الاحتجاجات في إيران، وفرض نظام طهران قيودًا على خدمة الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.

"العفو الدولية" تطالب بتحقيق فوري في مقتل "أميني"

وأصدرت منظمة العفو الدولية بياناً دعت فيه إلى اتخاذ إجراءات دولية فورية لضمان المساءلة عن وفاة الشابة الإيرانية مهسا أميني أثناء الاعتقال، مشددة على  أن التحقيق يجب أن يكون مستقلاً وحيادياً وفعالاً، وأنه يجب تقديم المشتبه بهم إلى العدالة في إجراءات قضائية عادلة.