تواصل ـ فريق التحرير:
بعد سقوط مدينة أشنوية ذات الأغلبية الكردية بيد المحتجين في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، وأكدت وسائل إعلام محلية أن المحتجين اقتحموا أحد مقرات “الباسيج” في العاصمة الإيرانية طهران.
واصل المحتجون الإيرانيون اليوم السبت نضالهم ضد بطش القوات الأمنية الإيرانية، واندعت الاحتجاجات فى جامعة طهران وشعارهم: "الموت للديكتاتور (خامنئي)".
بطش النظام الإيراني
وقامت قوات الأمن الإيراني باعتقال الناشط الطلابي الإيراني رامتين موثق، كما اعتقلت الناشطة الطلابية الإيرانية مائدة دلبري.
ولم تكتفِ قوات الأمن الإيرانية بخطف الطلاب واعتقالهم، بل طال بطشهم أيضا الصحفية الإيرانية ويدا رباني، وقاموا باعتقالها بسبب موقفها الداعم للثورة الإيرانية.
في الوقت ذاته؛ أدان عدد من طلاب جامعة طهران في بيان لهم محاصرة الأمن للجامعة، واعتقال عدد من زملائهم، رافضين تغيير التدريس من الحضوري إلى الافتراضي، مؤكدين أنهم لن يحضروا هذه الدروس الافتراضية حتى إشعار آخر.
اقرأ أيضا:
المحتجون يقتحمون أحد مقرات الباسيج في العاصمة الإيرانية طهران
أنباء عن سقوط مدينة أشنوية ذات الأغلبية الكردية بيد المحتجين في إيران
كما قامت القوات الأمنية الإيرانية باستخدام الغاز المسيل للدموع في ساحة “هفت حوض” بطهران لتفريق المحتجين، مؤكدة استخدام الرصاص الحي في تفريق تظاهرات معارضة في إيران، وطالب المحتجون سكان طهران بالخروج إلى الشوارع، فيما تجددت التظاهرات في مدينة سنندج الإيرانية تنديدًا بمقتل مهسا أميني.
وأكدت تقارير، استخدام الرصاص الحي في تفريق التظاهرات، وطالب المحتجون سكان طهران بالخروج إلى الشوارع، فيما تجددت التظاهرات في مدينة سنندج الإيرانية تنديدا بمقتل مهسا أميني.
تكتيكات الثوار على الأرض
وتحت تعليق "هذه ليست سوى البداية !"؛ حرق الثوار عجلات القوات الخاصة الإيرانية بمدينة الوند من توابع قزوين.
ووردت أنباء مؤكدة لشهود عيان، شاهدوا طائرات هليكوبتر تابعة للحرس الثوري الإيراني في سماء مدينة اشتويه على الحدود مع العراق، والتي استطاع الثوار ليلة الأمس من السيطرة عليها.
الحرس الثوري هو العدو
كما تم حرق تمثال قاسم سليماني في وسط مدينة تاكستان، ويؤكد مراسل المدينة عبر فيديو قام بنشره على مواقع التواصل: أن "ما تشاهدونه الآن هو تمثال قاسم سليماني يحترق الآن".
ووفق قناة “العربية”، فقد أضرم المتظاهرون بمحافظة أذربيجان شمال غربي إيران النار في منزل عضوين في الحرس الثوري الإيراني.
وأظهرت صور ومقاطع فيديو، قيام المتظاهرين في مدينة ألوند في قزوين شمالي إيران بتفجير حافلة القوات الأمنية، وسيطروا بالكامل على شوارع حي نظام آباد في طهران.
قتلى الاحتجاجات في تزايد
من جانبها؛ أعلنت منظمة العفو الدولية، أنه بينما يتزايد عدد القتلى في احتجاجات إيران، فإنه يجب على العالم أن يتخذ إجراءات هادفة ضد القمع الدموي لاحتجاجات الشعب الإيراني.
وأشارت المنظمة العالمية إلى أن شجاعة المتظاهرين لوفاة مهسا أميني تظهر شدة غضب الشعب الإيراني ضد القوانين التعسفية والقتل غير القانوني والقمع الواسع النطاق.
