أصدر الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة "المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق"، قراراً بتعيين الأستاذ عادل الطريفي رئيساً لتحرير صحيفة "الشرق الأوسط"اعتباراً من الأول من يناير 2013، وذلك بناء على موافقة مجلس إدارة المجموعة، ومصادقة مجلس أمناء "الشركة السعودية للأبحاث النشر". وفي اجتماعٍ بمقر الجريدة في العاصمة البريطانية لندن وبحضور الدكتور عزام الدخيل، الرئيس التنفيذي للمجموعة، والأستاذ طارق الحميد وأعضاء هيئة التحرير والعاملين في الجريدة، استعرض الأمير فيصل بن سلمان تاريخ جريدة "الشرق الأوسط"، ونجاحها في المحافظة على خط مهني وتحريري رصين، ووجه شكره للأستاذ طارق الحميد ولكل رؤساء التحرير السابقين على إسهامات كل منهم التي شكلت في مجموعها شخصية "الشرق الأوسط". وتحدث الأمير فيصل بن سلمان عن دور "الشرق الأوسط" وحرصها على المهنية والمصداقية والاعتدال، وعن اعتزازه بكونها جريدة كل العرب، وشدد على أهمية الاستفادة من الخبرات والكفاءات الموجودة فيها مع ضخ دماء شابة جديدة كرهان على المستقبل. كما أعرب الأمير فيصل بن سلمان عن ترحيبه باستمرار الأستاذ طارق الحميد كاتباً يومياً في الصحيفة وكذلك توليه عمل مستشار لرئيس مجلس الإدارة. وقد بدأ الأستاذ عادل الطريفي نشاطه الصحافي قبل أكثر من عقد عبر عدة صحف عربية وأجنبية كاتباً ومشاركاً، كما انتظم كاتباً أسبوعياً للرأي السياسي في جريدة "الرياض"، ثم انتقل إلى الكتابة الأسبوعية في صفحات الرأي بجريدة "الشرق الأوسط"، وتولى في 2010مهمة إعادة هيكلة مجلة "المجلة" اللندنية بعد توقفها مؤقتاً عن النشر الورقي وإطلاق نسختها الإلكترونية، حيث تم بعد ذلك تدشين المجلة بلغات عدة من بينها الإنجليزية والفارسية، ومن ثم إعادة إصدار "المجلة" في طبعة شهرية ورقياً وبرؤية جديدة. ومع توليه لمهام رئاسة تحرير «المجلة»، تم تعيينه نائباً لرئيس تحرير "الشرق الأوسط" في يوليو (تموز) 2012. حسب الاقتصادية _________________________________________________________ تواصل - الرياض: أكد رئيس تحرير صحيفة الشرق الأوسط، طارق الحميد، ما تردد من أخبار حول إقالته اليوم من رئاسة تحرير الصحيفة. وقال: "تقدمت باستقالتي من رئاسة تحرير صحيفة الشرق الأوسط منذ أشهر ووافق عليها مشكوراً صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، وصدر اليوم قرار بتعيين الزميل عادل الطريفي رئيساً لتحرير الشرق الأوسط ابتداء من يناير المقبل من العام الجديد". وعن سبب الاستقالة قال الحميد: "كانت برغبة مني، 8 سنوات في رئاسة تحرير صحيفة كبيرة بحجم الشرق الأوسط، كافية، وحان الوقت للالتفات لعائلتي الصغيرة التي أخذني منها العمل طوال هذه السنين". وقال الحميد: إنه ما يزال مستشاراً للأمير أحمد بن سلمان، وكاتباً يومياً في الصحيفة. وعن وجهته المستقبلية صحفياً أكد أن اهتمامه منصب الآن على شؤونه الخاصة، نافياً نيته إصدار صحيفة إلكترونية. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
