تواصل - فريق التحرير:

تفاعل رواد ومتابعو موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، مع هاشتاق "أول ليلة بقبرك"، الذي تصدر الترند عبر منصة التغريدات الأشهر.

نسألك حسن الخاتمة

وشارك المغردون آيات من القرآن الكريم، وأحاديث نبوية، تذكر بالموت ورهبته، وأدعية، فيما قال حساب "مير": "القبر ماهو الا طريق عبور بين الدنيا والأخرة. ربي لا تأخذني عاصيًا وخذني توابًا نقيًا أينما مُت وكيفما مُت.. نسألك يا الله حسن الخاتمة".

وأورد حساب "هاجر": "اللهم حسن الخاتمه اللهم ابعد عنا الموت المفاجئ وارزقنا توبه نصوحه قبل الموت وابعد عنه عذاب القبر ووسع مدخلنا واجعل قبورنا روضه من رياض الجنه ولا تجعلها حفره من حفر النار ، والتزموا بسورة الملك قبل النوم فهي المنجيه من عذاب القبر".

اقرأ أيضًا:

شاهد أب سوري يضطر لإلقاء طفله في البحر.. مشاهد مؤلمة

شاب يتبرع لأخيه بكليته بعد أن تبرع لطفل بجزء من كبده (فيديو)

صلاح الأعمال في الدنيا والآخرة

وغرّد حساب "أب" قائلا: "مافيه مشكله نبحث عن الدنيا والسعادة ونكسب الدنيا والآخرة إن شاء الله، برضو جهز لمستقبلك ولعيالك، أمن لهم الخير والراحة في الدنيا ليزدادوا بعمل الصالحات والخير فلا تحزن، اجمع مال واجمع حسنات ما يمنع تجمع الاثنين".

في حين كتب حساب باسم "الأخصائية صفية حسن ملا": "اللهم ارزقني في الدنيا صلاح الأعمال وحسن الخاتمة. اللهم عند توقف جريان القلم وانقطاع عملي بخروج نفسي من الجسد، ارزقني الثبات عند السؤال وقول الحق، وعاملني حينها يا كريم بعفوك ورحمتك وليس بعملي وظلمي وعجزي وهب لي روح وريحان وجنات نعيم".

وجوب التذكير بالموت

من ناحية أخرى، أجاب الشيخ الدكتور عبد الكريم الخضير عن سؤال حول من يكتب في الصحف أن الناس ليست بحاجة إلى ذكر الموت والحزن والمواعظ بذلك، بل يجب إسعاد الناس وإدخال السرور عليهم؟

وقال الخضير إن هذا الكلام ليس بصحيح؛ لأنه جاء الأمر بذكر هاذم اللذات والإكثار من ذكره «أكثروا من ذكر هاذم اللذات» يعني الموت [الترمذي: 2307]؛ لأننا إذا لم نذكره غفلنا، وإذا غفلنا فرطنا وتركنا العمل بالواجبات ولم نجتنب المحرمات.

وأضاف: "فإذا لم نذكر أن هناك نهاية لهذه الحياة وأن هذه النهاية وراءها ما وراءها مما جاءت به النصوص فإنه يترتب على ذلك الغفلة والتسويف وطول الأمل، أما إذا أكثرنا من ذكر الموت ووعظنا الناس به لا شك أننا سوف نحتاط له ونتأهب له".