تواصل – فريق التحرير:

قال إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ عبد المحسن القاسم في خطبة الجمعة، اليوم، إن التكبر عن دعاء الله، والقيام بدعاء المخلوقين هي علامة الضلال والغفلة.

وأضاف أن الله أمر نبيه صلى الله عليه وسلم أن يعلن لقومه أن رسالته قائمة على توحيد الله في الدعاء.

وأوضح أن "من استكبر عن دعاء الله توعده بالنار، ومن كرهت نفسه دعاء الله وحده ولم تنشرح إلا بدعاء المخلوقين فذلك علامة الضلال والغفلة".

وتابع القاسم: "وما من مقام إيماني افترضه الله على القلوب إلا والدعاء مستلزم له، والعبادات الظاهرة والباطنة كلها دعاء في مآلها ومعناها، فمن صلى أو صام أو حج أو تصدق فهو داع لربه بلسان الحال".

الدعاء هو العبادة

وأكمل: "فالدعاء هو العبادة ومخها ولبها وحقيقتها وقال صلى الله عليه وسلم: إن الدعاء هو العبادة ثم قرأ: وقال ربكم ادعوني أستجب لكم".

وأشار إلى أن "دين الله الذي ارتضاه للخليقة كلها أولها وآخرها هو الإسلام، جاء به النبيون جميعًا وحمل لواءه الرسل كله، وقال تعالى "إن الدين عند الله الإسلام"، وهو التسليم لله ربا معبودًا وحده دون سواه".

وقال إن عبارة "لا إله إلا الله" معناها من لفظها بمنزلة الروح من الجسد فلا ينتفع من الجسد دون الروح.

اقرأ أيضًا:

خطيب المسجد النبوي: الصداقة درب من الأخوة فلينظر أحدكم من يخالل (فيديو)