تواصل - فريق التحرير:
عقد مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري في النجف، اليوم، مؤتمرًا، قدم فيه اعتذارًا إلى الشعب العراقي، وقال: "أمشي اليوم مطأطئ الرأس، فالقاتل والمقتول في النار".
وعبّر الصدر عن غضبه من إراقة الدماء، وتضرر المواطنين العراقيين، والعنف غير المبرر الذي وقع في بغداد، وخلّف أعدادًا كبيرة من القتلى والمصابين.
وطالب الصدر أنصاره بالانسحاب من الاعتصامات والتظاهرات كافة، خلال 60 دقيقة فقط، مؤكدًا اعتزاله الحياة السياسية، واعتبار نفسه مواطنًا عراقيًا عاديًا.
وفي جمل مقتضبة وغاضبة، أوضح زعيم التيار الصدري أنه لن يتحدث عن السياسة مرة أخرى، موجهًا الشكر لقوات الأمن على موقفهم الوطني، وسعيهم لحماية الشعب العراقي.
اقرأ أيضًا: عاجل.. سقوط 4 صواريخ بالمنطقة الخضراء ببغداد زيادة عدد ضحايا الاشتباكات في بغداد إلى 30 قتيلًا و700 جريح بينهم 110 من الشرطة قصة الفوضى غير الخلاقة.. كيف تحوّل العراق إلى كتلة من اللهب؟ وفي وقت سابق، أفاد رئيس الكتلة الصدرية المستقيلة من البرلمان العراقي، حسن العذاري، أمس الاثنين، أن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أعلن إضرابًا عن الطعام "حتى يتوقف العنف واستعمال السلاح.وأضاف العذاري عبر حسابه على "تليجرام" أن "إزالة الفاسدين لا تعطي أحدًا مهما كان مسوغًا لاستعمال العنف من جميع الأطراف".
وكان عشرات المتظاهرين من التيار الصدري، اقتحموا القصر الجمهوري داخل المنطقة الخضراء وسط العاصمة العراقية بغداد، كما أضرموا النار في مقر لحزب الدعوة وآخر لتيار الحكمة في حي الزعفرانية جنوبي بغداد.
اقرأ أيضًا:عاجل.. المنطقة الخضراء في وسط بغداد تشهد اشتباكات متقطعة
ماذا يحدث.. قرار عاجل لرئيس الوزراء العراقي بعد اقتحام المتظاهرين لمقرات الحكومة والرئاسة
