تواصل – فريق التحرير:

أعلنت السلطات الإيرانية أنها قررت إغلاق حدودها البرية مع العراق والكويت، داعية رعاياها إلى المغادرة بسبب التطورات الأمنية.

يأتي القرار الإيراني، بعد تطور الوضع على الصعيد العراقي، بعد ليلة من الاشتباكات الدامية بين الفرقاء السياسيين كانت ساحتاه المنطقة الخضراء، حيث أضرم متظاهرون من أتباع التيار الصدري، النار في مقر لحزب الدعوة وآخر لتيار الحكمة في حي الزعفرانية جنوبي بغداد.

واقتحم المتظاهرون مقر مجلس الوزراء والبرلمان حتى وصلوا قصر الرئاسة والقاعات ومكتب الرئيس، وسط اشتباكات متبادلة مع قوات الشرطة أسفرت عن 30 قتيلاً و700 جريح، بينهم 110 من أفراد القوات الأمنية، إضافة إلى إصابة رئيس أركان الشرطة الاتحادية في اشتباكات المنطقة الخضراء بسبب الرصاص المتبادل.

فيما أعلنت الحكومة العراقية اليوم، تعطيل الدوام الرسمي في جميع المحافظات بسبب الوضع الأمني.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة، أطراف العراق إلى الانخراط في حوار سلمي وشامل دون مزيد من التأخير.

كما طالب الاتحاد الأوروبي، الأطراف العراقية بضبط النفس والانخراط في حوار سياسي ويؤكد دعمه لأمن العراق.

وحثت السفارة البريطانية في بغداد، جميع الأطراف إلى إعطاء الأولوية للحوار للوصول لحل سلمي وقانوني لمصلحة الشعب العراقي.

يأتي هذا في الوقت الذي تعرضت فيه المنطقة الخضراء في بغداد لقصف بـ4 صواريخ سقطت في المجمع السكني، وتم إطلاقها من منطقتي الحبيبية والبلديات شرقي.