تواصل – فريق التحرير:
أعلن زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، أنه قرر اعتزال العمل السياسي وبشكل نهائي.
وأكد الصدر غلق كافة المؤسسات إلا المرقد الشريف والمتحف الشريف وهيئة تراث آل الصدر، مع غلق الصفحات التابعة للتيار على مواقع التواصل الاجتماعي.
كما حاول أنصار التيار الصدري في البرلمان العراقي، اجتياز الحاجز الأمني والتوجه صوب الجسر المعلق.
وامتثالًا لقرار الصدر، فقد قررت اللجنة المركزية لتظاهرات التيار تعليق عملها، مؤكدة أن الشعب مصدر السلطات وله القول الفصل.
كما أكد مكتب الصدر، أنه قرر منع التدخل باسم التيار الصدري في جميع الأمور السياسية والمعاملات المتداولة في مفاصل الدولة، مع منع رفع الشعارات والأعلام والهتافات السياسية باسم التيار.
وأشار القيادي بالتيار الصدري صباح الساعدي، إلى أن التيار حافظ على السلمية طيلة الفترة الماضية والآن نمتثل لقرار مقتدى الصدر.
فيما قرر معتصمو التيار الصدري، بعد إعلان الصدر اعتزاله، تصعيد احتجاجاتهم داخل المنطقة الخضراء وسط العاصمة العراقية بغداد.